سمعت وقرات ما حدث لبيئة ومؤيدي حسن نصر الله, حيث ان كثير منهم يقول : "فدا صرماية السيد" حيث ان البعض قدس حسن نصر الله واوصله الى حالة مقدسه وكيان يصعب النيل منه.
وبعد مقتله. يرى الكثير منا ان بعض مؤيديه ينكر موته ويطلب عودته وينادية ان يعود ويطل عليهم.
انكر الكثير عليهم هذاو ولكن ان فهمنا مراحل الصدمة الخمس سنعذرهم
فما هي مراحل الصدمة الخمس التي رايتها وتكررت في وفاة عبدالحليم حافظ وموت جمال عبدالناصر ومقتل معمر القذافي
تعتبر الصدمة تجربة إنسانية عميقة تستند إلى مشاعر الفقد والخسارة، سواء كان ذلك بسبب فقدان شخص عزيز، أو تعرض لحادث مروع، أو مواجهة أي نوع من الخسارة الكبيرة. لقد حددت العديد من الدراسات النفسية مراحل معينة تمر بها الأفراد خلال تجربتهم مع الصدمة، والتي تتضمن خمس مراحل رئيسية. تم تقديم هذه المراحل لأول مرة من قبل إليزابيث كوبلر روس في عام 1969، ولا تزال تُستخدم على نطاق واسع في فهم كيفية تفاعل الأفراد مع فقدانهم.
1. الإنكار
تبدأ رحلة الصدمة عادةً بمرحلة الإنكار. في هذه المرحلة، يعاني الأشخاص من صعوبة في تصديق الواقع الذي يواجهونه. قد يشعرون وكأنهم يعيشون في حالة من الانفصال عن الواقع، حيث يرفضون الاعتراف بما حدث. يُعتبر الإنكار آلية دفاعية طبيعية تساعد الأفراد على التكيف مع الصدمة بشكل تدريجي. وهذه المرحلة هي ما رايناه في المؤيدين والمحبين.
2. الغضب
بعد الإنكار، ينتقل الأفراد غالبًا إلى مرحلة الغضب. في هذه المرحلة، يتم التعبير عن مشاعر الغضب والإحباط بشكل أكثر وضوحًا. قد يتجلى هذا الغضب في سلوكيات عدوانية أو تفاعلات مشحونة عاطفيًا. إن الغضب في هذه المرحلة يُعتبر رد فعل طبيعي يعبّر عن المشاعر القوية التي يواجهها الشخص، وهو جزء أساسي من عملية الشفاء.
3. المساومة
بعد المرور بمشاعر الغضب، ينتقل الأفراد إلى مرحلة المساومة. في هذه المرحلة، يحاول الأشخاص إيجاد طرق لتجنب الفقد أو تقليل الألم الناتج عنه. قد تتضمن هذه المساومة محاولات لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه، سواء عبر التفكير في "لو كان لدي الفرصة لفعلت شيء مختلف" أو "إذا فقط أستطيع العودة بالزمن". قد تظهر هذه المشاعر على شكل وعود أو عهود مع الذات، مثل "سأكون شخصًا أفضل" أو "سأقاتل حتى النهاية". تعتبر هذه المرحلة محاولة للتعامل مع عدم القدرة على تغيير الواقع المقبول.
4. الاكتئاب
تتبع مرحلة المساومة مرحلة الاكتئاب، حيث يبدأ الأفراد في مواجهة مشاعر الحزن العميق المرتبطة بالفقد. في هذه المرحلة، يشعر الأشخاص بأن العبء العاطفي قد زاد، وقد يُعاني البعض من فقدان الحافز للحياة أو نشاطات الحياة اليومية. يمكن أن تكون هذه المرحلة مؤلمة جدًا، حيث تتراكم المشاعر السلبية وتؤثر مباشرة على الصحة العقلية والنفسية. إنه وقت مهم للسماح للناس بعيش المشاعر السلبية والاعتراف بها، مما يسهم في الشفاء الشخصي.
5. القبول
أخيرًا، تصل عملية التعافي إلى مرحلة القبول، حيث يبدأ الأفراد في قبول الواقع الجديد والتكيف معه. لا يعني القبول نسيان الفقد، بل يعني التكيف مع الحياة بعده. قد يتمكن الأشخاص من إعادة بناء حياتهم ومنح أنفسهم الإذن للبحث عن السعادة والأمل مرة أخرى. تبدأ في هذه المرحلة مشاعر التعافي والتكيف، حيث ينظر الأفراد إلى المستقبل بشكل أكثر إيجابية، ويمكن أن تشمل هذه المرحلة الانخراط في أنشطة جديدة، أو تكوين علاقات جديدة، أو حتى إحياء الذكريات والتجارب الإيجابية المرتبطة بالفقد.
راقبوا اتباع حسن نصر الله وسترون هذه المراحل تمر عليهم واحدة بعد اخرى.
صالح بن عبدالله السلميان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام