استغربت لهذا الخيار الذي يخالف أبسط قواعد المنطق، حيث إن السنوار في الداخل الغزي، ومحاط بالجيش الصهيوني ولا يستطيع الحركة، فكيف يستطيع قيادة حركة في الداخل والخارج؟
كان خيارًا مناقضًا ومخالفًا لأبسط قواعد المقاومة المتعددة المراحل والعلاقات الخارجية.
واليوم، وقد قتل السنوار (نسأل الله الشهادة)، اتضحت الصورة.
قيادة حماس في الخارج فقدت كل أمل في إنهاء القتال في غزة، وتعرضت للكثير من الإحراج بسبب مواقف السنوار المتشددة. لذلك وضعتْه في رأس الهرم، وهي تعلم أنه سيُقتل إن عاجلًا أو آجلًا، وبعد قتله سيكون المجال مفتوحًا لإيقاف الحرب، ولن يبقى لإسرائيل من هدف في حرب غزة سوى ملف الأسرى، وهو ملف قابل للحل بعد إزاحة السنوار عن الواجهة.
قيادة حماس في الخارج هي من قتلت السنوار لكي تنهي الخلاف المتأصل بين حماس الداخل والخارج بان وضعته على قمة الهرم وسيكون قتله هو مفتاح وقف هذه الحرب الذي تباد فيه غزة.
إضافة ملحقة بنتاريخ 20/10/2024
سمر ابو زمر زوجة السشوار تقول:
✍️ ان الشهيد ابو ابراهيم تعرض لخيانة من قبل قادة حماس في الخارج بالتعاون مع جهاز مخابرات دولة عربية اطاحت به واقناعه بالخروج إليها مقابل تسليم الأسرى.
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام