قامت نظرية وحدة الساحات على هدف وحيد وهو ان تقوم ذيول ايران بالمشاركة في الحرب إذا تعرضت ايران لهجوم, وليس لمساعدة الذيول إذا هوجم احدها, وتدخلها في هذه الحالات يكون على مسئوليتها وليس مسئولية الراس الذي هو إيران. وهذا ما حدث عندما تعرض كبير الذيول حزب الله للهجمات المريرة التي استهدفته من قمة الهرم الى قاعدته, وسبقه الهجوم الغاشم للقوة الصهيونية على غزة.
لقد انكشفت أسطورة " #وحدة_الساحات" التي كان يتغنى بها قوة "المماتعة والمقاولة"
ظهر واضحا انها وهماً كبيراً، نتيجة اهتزاز مصداقيتها وضعف قدراتها،
فقد ابتعدت إيران عملياً عن الهجوم الصهيوني الإسرائيلي على #غزة و #لبنان،
فضلاً عن ترددها ورد فعلها الضعيف إزاء استهداف #إسرائيل لها (في إبريل الماضي وفي أكتوبر قبل أيام)، وإبلاغ الولايات المتحدة الأميركية بذلك مسبقاً.
وهذا ينطبق أيضاً على النظام الحاكم في #سوريا، الذي وضع نفسه خارج أي التزامات تتعلق بوحدة الساحات.
اظن انه حان الوقت لنقتل الوهم, وندفن حلم وحدة الساحات
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام