في خضم الأحداث الراهنة، يحاول البعض من المتأثرين والمؤدلجين، وأتباع "ولي الفقيه" و"المرشد"، أن يختزلوا خياراتنا إلى طريقين لا ثالث لهما: إما دعم النظام الإيراني والرضي يكل جرائمه في الوطن العربي، أو وصمنا بأننا صهاينة أو متصهينون. إن هذا الاختزال للواقع يشكل خديعة كبيرة تبرز إهمالًا واضحًا للخطر المتواصل الذي تشكله إيران على أمتنا، وهو خطر لا يقل بأي شكل عن تهديدات إسرائيل.
نحن كأمة لدينا خيار ثالث، خيار دائم ومستدام، اختطه لنا التوجيه السعودي الحكيم. إنه مشروع إقامة وطن فلسطيني قابل للحياة، يندرج ضمن جهود المملكة لبناء تحالفات استراتيجية مع أكثر من 100 دولة في "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"، وهذا المشروع لا يسعى فقط إلى التحسين المعيشي للفلسطينيين، بل إلى بناء مستقبل أفضل للجميع.
نحن لن نكون مع إيران ولا مع إسرائيل؛ نحن سعوديون، وسنظل نعمل من أجل العدالة والسلام لفلسطين، مع الحفاظ على هويتنا وولائنا لمبادئنا.
دعونا نؤكد على أن فلسطين تستحق حياة كريمة، ونقف معاً لدعم هذا المسعى الذي يحقق الأمل والتعايش بعيداً عن الصراعات والفوضى. 💪🌿
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام