في #ايران حسب الدستور الإيراني هو الولي الفقي, فهو يقود ايران, ويقود كل شيعة العالم, وهو المسئول عن تحقيق مبدا " تصدير الثورة "
تُعتبر نظرية الولي الفقيه واحدة من أبرز المفاهيم السياسية والدينية في الفكر الشيعي.
تم تطوير هذه النظرية بشكل خاص في إيران عام 1979، وذلك بعد الثورة الإسلامية التي قادها الخميني.
ما هي نظرية الولي الفقيه؟
تعني نظرية الولي الفقيه أن يكون هناك فقيه أو عالم دين يشغل منصب القيادة السياسية، وهو الشخص القادر على تفسير الشريعة الإسلامية وتطبيقها في القضايا الحكومية والاجتماعية.
ويؤمن أن الولي الفقيه يمثل النائب عن الإمام الغائب وهو سلطة الله على الأرض، حيث يربط بين الشأن الديني والسلطة السياسية.
الأبعاد الرئيسية لهذه النظرية:
1) الولي الفقيه يمثل النائب عن الإمام الغائب
2) المرجعية الدينية والثورية: يعتبر الولي الفقيه المرجع الأعلى في الأمور الدينية والسياسية.
3) هو قائد جميع الشيعة في العالم
4)هو يقود الحرس الثوري المناط به حماية الثورة الشيعية وتصديرها الى العالم
5) الرقابة على الحكومة:
6) يمتلك الولي الفقيه صلاحيات لإشراف ورقابة الحكومة والتأكد من التزامها بالقوانين الدينية.
أهمية النظرية اليوم:
تستمر نظرية الولي الفقيه في التأثير على السياسة الإيرانية والعالم الإسلامي من خلال مليشيات ايران التي تحاول الغاء الدولة في اوطانهم،
تشكل نظرية ولاية الفقيه ركيزة لنظام الحكم في إيران. كما تُعتبر مرجعية للعديد من المليشيات التي اقامتها ايران في بلاد المسلمين الأخرى التي تسعى لتطبيق مبادئ الإسلام الشيعي في إدارة الدولة.
صالخ بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام