السبت، 6 يوليو 2024

السعودية تعرف كيف تتعامل مع المراهقين

السعودية وعبر تاريخها تعاملت كثيرا مع سياسيين وقادة دول لا يزيدون عن كونهم مراهقين, يصرخون ببعض الشعارات الشعبوية ضد السعودية, ويتلقف قطيع الأغنام والكلاب النابحة ومرتزقي الشرق والغرب تصريحات هؤلاء المراهقين ويضخمونها ويرون ان السعودية آيلة للسقوط.

ولكن الايام تثبت حنكة القيادة السعودية ومعرفتها كيف تمر من بين حبات المطر دون ان تبتل.

الرئيس الأمريكي بايدن قال في حملته الإنتخابية ان سيجعل السعودية دولة منبوذه, فاذا هو نفسه يقبل ايادي القيادة السعودية لتعينه في ازمته مع بوتين في حرب اوكرانيا.

قبله كان الرئيس التركي اردوغان يشن حملة شعواء على السعودية ويهدد بالويل والثبور ثم تراجع كالثعلب الى دخله, وبدأ يخطب ود السعودية راجيا ان تعينه على الخروج من ازماته المتلاحقة.

كما صرح أيو مهدي المهندس زعيم مليشيات  الحشد الشعبي هو وقاسم سليماني ان احتلال السعودية قبل تحرير فلسطين, واختفوا عن المشهد وحسب ما يقول الكثير على وسائل التواصل ( صاروا كباب) ولم يبق من سليماني سوى خاتمة شاهدا على النهاية البشعة.

ولم يتعلم خامنئي الدرس وصرح ان حج هذه السنة 2024 سيكون حج البراءة وستخرج مضاهرات حاشدة لكي ينادوا بما طالب, فأرته السعودية العين الحمراء فتراجع, وصرح ان الحجاج الإيرانيين لن يقوموا باي اعمال تكدر صفو الحج, ورجعت الحية الى وكرها.

ومؤخرا قام الحوثيون بحجز الطائرات اليمنية في مطار صنعاء, وطالبت السعودية بارجاع الحجاج اليمنيين, وحددت المهلة الشهيرة  3 ايام, وكانت خطتهم هو حجز الطائرات السعودية وطواقمها ومطالبة السعودية بفدية لإرجاع الطواقم وحجز الطائرات. فما كان من السعودية الا زيادة الضغط  على الحوثي وإجباره على اطلاق سراح الطائرات اليمنية المحجوزة وعاد الحجاج الى بلادهم سالمين.

هكذا هي السعودية لا تتأثر بالعاب وتصريحات المراهقين, بل تسير في طريقها في سبيل تطورها وتقدمها, تاركه العاب الصبية للصبية, إن السعودية تستمر في تقدمها وتطورها دون أن تتأثر بما يثيره اعدائها من شائعات وتهديدات، متجاوزة التحديات متجهة نحو تحقيق الازدهار.

صالخ بن عبدالله السليمان

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام