المثل العربي يقول " البعرة تدل على البعير, والاثر يدل على المسير ". اما وقد قررنا واتفقنا على هذا, فحادثة وان كان البعض يراها بسيطة الا انها البعرة التي تدل على البعير.
قام د. عبدالله سلمان العودة ابن الأخواني سلمان العودة الذي كان مخططا له ان يكون" خميني السعودية" . بنشر تغريدة له على منصة اكس, يقول فيها: في المناهج السعودية صار اسمهم " زعماء المعارضة " وليسو مشركي قريش !!
وارفق صورة من منهج دراسي فيه ما ذكر..
وعندما رد عليه الكثير من المعرديين واكثرهم من المصريين ان هذه الصورة هي لمنهج دراسي في جمهورية مصر العربية وهو للخامس ابتدائي وحدث التغيير في فترة حكم د. مرسي العياطعندما ادرك انه وقع في خطأ شنيع غير التغريدة فاصبحت تقول: في مناهج دولة عربية صار اسمهم " زعماء المعارضة " وليسو مشركي قريش !!من هذه الحادثة البسيطة التي نعتبرها بعرة وستدلنا على البعير:
1) ليس لدى المعارضين السعوديين القدرة والأخلاق للاعتراف بالخطأ والإعتذار عنه. بل يحاولون التنصل من اخطائهم بأي طريقة, لا تحترم المواطن ولا تحاول الإعتذار منه.
2) من يسمون بالمعارضة يتلقفون اي وكل اشاعة وينسبوها للمملكة العربية دون ادني محاولة للتاكد من صدق الاشاعة او كذبها, فهم يهاجمون خبط عشواء, فالمهم لهم ولديهم هو الحط و النيل من قيمة السعودية وانجازاتها, حكومة وشعبا.
3) واضح وبيّن ان ما يسمى بالمعارضة ليس لديهم اي اتصال بالسعوديين, لان من نشر الخبر الكاذب لم يستطع الإتصال باي شخص سعودي. فما يسمى بالمعارضة السعودية تغني خارج السرب السعودي. وليس لهم اي علاقة بالشعب السعودي.
4) في التغريدة الخطأ الأولى االخاطئة حدد انها وقعت في مناهج " السعودية " وعندما فضحت انها وقعت في فترة حكم الإخوان المسلمين لمصر, لم يحددها بل جعلها عائمة دون تحديد فجعلها في مناهج " دولة عربية" خوفا في ان يطلق رصاصة على قدمة وتكون فاضحة للإخوان المسلمين.
5) اصبح واضحا لكل ذي عقل, وكل من يبحث عن الحقيقة ان منشورات ما يسمى بالمعارضة السعودية كاذبة, متخاملة, ترى النقطة السوداء في الثوب الابيض ويصدق فيهم قوله تعالى: ﴿ إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴾
والحمد لله ان من تسمى بالمعارضة السعودية هم بهذا المستوى من ضحالة الفكر والمستوى والأسلوب.
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام