ولكن بعض او الكثير من العرب والمسلمين المؤدلجين يوجه اصابع الانتقاد الرئيسية إلى السعودية، مصر والإمارات فقط وهي الدول الوحيدة التي تتعرض للانتقاد والتشكيك.
تلعب السعودية دوراً مهماً في العالم الإسلامي، حيث تعتبر مهداً للدين الإسلامي وتضم الحرمين الشريفين ومقرات العديد من المنظمات الإسلامية الدولية. وبالرغم من ذلك، فإن السعودية تتعرض لانتقادات كثيرة بسبب سياساتها الداخلية والخارجية التي تركز على تحقيق الأهداف المطلوبة بعيدا عن الشعارات الشعبوية.
من جهة أخرى، تعتبر مصر دولة ذات تاريخ حافل وثقافة عريقة، ومن بين أبرز الدول العربية في مجالات الفن والأدب والثقافة. إلا أن مصر تعاني من مشاكل اقتصادية واجتماعية خطيرة، لذلك يجب مراعاة ظروفها الاقتصادية وعدم الإنسياق وراء شعارات الإخوان المسلمين ومن حالفهم
أما الإمارات العربية المتحدة، فقد اكتسبت شهرة كبيرة في السنوات الأخيرة بفضل تنوع اقتصادها وتطورها السريع في مجالات العلوم والتكنولوجيا والسياحة. ومع ذلك، تواجه الإمارات اتهامات بانها وراء العديد من الأزمات في الدول العربية والإسلامية
إن اللوم والتشكيك الموجه فقط نحو هذه الدول الثلاث ليس منطقياً، حيث إن العديد من الدول الإسلامية يجب عليها أن تواجه التحديات التي تمر بها الأمة, سواء فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والإجتماعية والقضايا الدولية مثل قضية فلسطين وسوريا واليمن والأويغور والروهنجيا والسودان والصومال. لذا، يجب على الشباب العربي أن يكون عادلاً في انتقاداته وأن يساعد على حل المشاكل التي تواجه الدول الإسلامية بشكل عام، بدلاً من التركيز على بعض الدول دون غيرها. والحذر من ابواق الدعاية التي كتي جرت على الأمة الويلات منذ فتنة الخارجين على سيدنا عثمان رضي الله عنه الى الخوارج الذين ما زلنا نعاني منهم.
كن يدا تبني ولا تكن يد تهدم.
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام