خرج من وطنه تاركًا أهله، مخلفًا زوجته وبناته.
خرج يقول إنه مهاجر من أرضه.
خرج ليقول إنه مهاجر إلى الله، لأن أرضه لم تعد أرض إسلام.
ووطنه لم يعد بلدًا مسلمًا.
وأن قيادة بلده أصبحت كافرة، تحارب الله ورسوله، ولا تلتزم بالضوابط الشرعية.
أصبح في وطنه حفلات موسيقية.
وأصبح وطنه يستضيف أهل الغناء.
وهذا بالنسبة له كفر بواح.
ولكنّه ذهب إلى بلاد نصرانية مسيحية.
فيها الخمور والزنا والعري والفسوق بأنواعها وأشكالها.
بل هو نفسه يقول في نشرة له، يرثي متحولًا جنسيًا، ويرثي فيها شاذًا جنسيًا، وينعى فيها رجلًا تحول إلى امرأة، وكان ينادي بحرق القرآن الكريم.
يلتمس له أو لها العذر بأنه أو أنها مجبرة، ويقول فيها حرفيًا:
"لا يجوز رميها بالإلحاد أو اتهامها بالكفر بسبب المقاطع التي يتداولها المرجفون حول تحولها الجنسي، ودعواتها السابقة لحرق المصحف الشريف، فقد يفعل المهاجر هذه الأفعال مضطرًا، راهبًا لا راغبًا."
سبحان الله!
هاجر من دار الإسلام إلى دار الكفر حيث يكون مجبرًا على تأييد الشذوذ الجنسي ومحاربة الإسلام،
والدعوة الى حرق القرآن؛ يعني أفعالًا تخرج من الملة.
هاجر بسبب أغنية في وطنه
وذهب حيث يجبر على تأييد الشذوذ،
ذهب حيث يجبر على محاربة الإسلام.
يقول ربنا جل وعلا في المنافقين: ((وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ)).
أليس هذا نفاقًا ما بعده نفاق؟!
هاجر بسبب أغنية إلى مكان مجبر على الشذوذ ومحاربة الإسلام حسب قوله وتقريرة.
ألا بئس الهجرة، ألا بئس الهجرة، ألا بئس الهجرة.
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام