الهجوم على السعودية التاريخ والأسباب

سألني أحد الأخوة، لماذا هذا الهجوم على السعودية منذ سنوات مع ان السعودية مدت لهم يد العون كثيرا؟

 الهجوم بدأ منذ ولاية ترامب الأولى، حين ابرمت السعودية اتفاقا باستثمار 450 مليار دولار،

 فجن جنونهم، وبدأوا في اسطورة الحلب التي ظهرت اول ما ظهرت في مصر ونشرت مجلة المصور المصرية صورة مصر كبقرة تحلب وقال الشاعر المصري احمد فؤاد نجم قصيدته المشهورة " بقرة حاحا النطاحة "

 وعندما جاء بايدن هددونا بان السعودية ستصبح دولة منبوذة، إلا ان بايدن جاء للسعودية راجيا ان تساعد السعودية في عزل روسيا فرفضت السعودية وعاد بايدن خائبا. حينها أدركوا مكانة السعودية وأنها تهدد المكانة التي يطمعون بها ولكنهم ليسوا مؤهلين لها.

 ثم جاء تصريح وزير المالية السعودي محمد الجدعان في مؤتمر دافوس في 19 يناير 2023, لا ينبغي أن تتحمل السعودية وحدها دعم الاقتصادات العربية والإسلامية منخفضة الدخل، يجب على الدول الاهتمام باقتصاداتها وعدم الاعتماد على المعونات والدعم من المملكة، وكنا في السابق نقدم منحاً بلا شروط وطريقة المساعدات تغيرت وإن المملكة تحث دول المنطقة على القيام بإصلاحات. هنا جن جنونهم أكثر.

 ثم حدثت زيارة ترامب الى السعودية ودول الخليج ولم يزر بلادهم وتم توقيع اتفاقيات تريليونيه، لشراء اسلحة ونقل التكنلوجيا وتوطين الكثير من الصناعات واهمها الذكاء اصطناعي، هنا طفح كيلهم.

 وزاد الطين بلة احتضان السعودية للنظام السوري الجديد وتوجيه القطاع الخاص للاستثمار في سوريا، فاحسوا ان البساط قد سحب من تحتهم. وطار البرج الباقي في رؤوسهم.

 انطلقت هذ الهجمة محاولة لوي ذراع القيادة السعودية بهجمات على وسائل التواصل وصفحات الاعلام والقنوات التلفزيونية تقدها شركة تتبع للاستخبارات العامة. ولكن تراجعت الهجمة، عندما واجهها الصقور الخضر واخرجوا الكثير من الفضائح التاريخية القديم منها والحديث، فكان الهجوم وبالا على من أعلنه واتى بنتائج عكسية.

 نتمنى ان يعقل ممولي ومدبري والمسئولين عن هذا الهجوم ويعلموا ان السعودية ليست الخاصرة الرخوة التي تؤثر بها شخبطات على صفحات لا قيمة لها.