الجمعة، 15 أغسطس 2025

السعودة امن وطني

 المؤامرات على السعودية ليست حديثة بل هي مستمرة منذ نشأت الدولة السعودية الأولى الي اليوم.

وفي هذه الأيام بدأت نبرات قذرة تنتشر على وسائل التواصل تحض على الأمن السعودي ومن هذا ما نشرته احد الحسابات المصرية وهو حساب جريدة الأحداث المصرية وهو عينة من كثير من النشرات المحرضة على الامن السعودي  يقول بالحرف الواحد

(( عايزين نستغل وجود المصريين بأعداد كبيرة داخل المملكة العربية السعودية والإمارات انهم ممكن لو نزلوا مظاهرات ضد بن زايد ومحمد بن سلمان يقدروا يغيروا النظام.. سكوتهم ملهوش مبرر. ومن ناحية الأمن فقوات الأمن هناك مش زي مصر يعني الدنيا هتبقى سهلة معاكم))


وهذا يذكر بما حدث في عام 1962 حينما حصل خلاف بين مصر والسعودية فأوعزت مصر إلى المصريين العاملين بالمطابع السعودية الى الاضراب عن العمل لإحداث شلل للإعلام السعودي من خلال حجب الصحف وقد نشرت اصحف المحلية هذا المقال الذي شرح الموقف وطالب منذ 1962 لسعودية الوظائف ونحن اليوم 2025 وما زلنا نطالب بسعودة الوظائف لأن هذا عنصر اساسي في حماية الامن الوطني

قالت الصحيفة السعودية تحت عنوان رئيسي:

من هنا ("كذبوا.. فلم تعطل جرائدنا ..!

تشرت جريدة الاخبار المصرية في عددها الصادر يوم الاثنين الماضي ان العمال الفنيين المصريين الذين يعملون في مطابعنا قد اضربوا عن العمل، وترتب على ذلك توقف صحفنا المحلية.. لقد كذبت الصحيفة وكذب راوى الخير في شقه الثاني، لان صحفنا ولله الحمد لم تتوقف

ولم تتعطل بسبب انسحاب العمال المصريين وأنها مضت

تصدر كما كانت من قبل بأیدی ابناء البلاد التي تحسن من الطباعة

ولعل الكارثة ستقع على أولائك العمال المصريين المساكين الذين اوعزت إليهم حكومتهم بالأضراب، وهم سيعودون الى بلادهم وسوف لا يجنون عملا يؤدونه فيها، وانما سيبقون عاطلين، وقد خسروا المرتبات التي كانوا يتقاضونها هنا، انهم مساكين بؤساء في حاجة الى شفقة أن حكومتهم الدكتاتورية التي اكرهتهم على أقدموا عليه، فهم ضعفاء مكرهون

أما نحن فلا يهمنا انسحابهم واضرابهم باية حال من الاحوال ولعل اصحاب المؤسسات الطباعية يفكرون جديا في تهيئة أكبر مجموعة من الأيدي الوطنية لتنهض بأعمال الطباعة عندنا حتى لا تحتاج مستقبلا إلى غيرنا من هذا اللون الذي لا يلتزم بالعقود والارتباطات..

والرائد وقد اشارت فيما سبق إلى ضرورة تجنيد ايد وطنية لتنهض بهذه الاعمال.

يسرنا ان تنشر مع هذا الكلام صورة بالزنكوغراف للسطور سبق ان نشرت في القطار السريع في الرائد منبهـة المطابع الى هذه الناحية المهمة، ولعلهم يتخذون من هذا الدرس عظة واستعدادا لمـا يستقبلون من الزمن فى أعمالهم.

وانما يهم هو ارسال بعثة الى الخارج من ابناء البلاد - ليدرسوا فن الطباعة.. ثم يعودوا ليعملوا في مطابعنا باجر معقول لگی تزول صعوبات استقدام الفنين من الخارج الذين يعملون الآن في مطابعنا، وليوفر أصحاب المطابع النفقات فيجنحوا لى تخفيض أجور الطباعة حتى تتقارب مع أجور الخارج، عدا التخلص من الأزمات التي تطرأ فتحول او تصعب استقدام الفنيين من الخارج" الى هنا.

متى نستيقظ ونجد في سعودة الوظائف، فهذا ليست ضرورة اقتصادية او اجتماعية فقط، بل هي ضرورة امنية للحفاظ على الحياة في الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام