تجد المصري يفتخر بانه علم الأرض كلها بينما نسبة الأمية تزيد عن 50%, نصف المصريين اميون لا يعرفون القراءة والكتابة، يعني جاهل امي يفتخر انه علم اساتذة الجامعات والاطباء والمهندسين
تجد المصري يفتخر بالتكية المصرية وانه كان العالم يعيش على صدقاته وزكاته، وهو جائع لا يجد رغيف خبر، يأكل الخبز على رائحة الغموس ولا غموس، نسبة من هم تحت خط الفقر تزيد على 50%
تجد المصري يتباها بما خلفه القدماء من آثار، بينما السائح يهاجم بكل خطوة بسرب من الشحاذين، وان خلص من الشحاذين لن يخلص من النصابين وان خلص من الشحاذين والنصابين لن يخلص من القوادين.
تجد المصري يفتخر ب احمد زويل وفاروق الباز ومجدي يعقوب، وهو بهذا يشتم مصر، فمصر ارض بور لا ينمو فيها النبات الطيب، وهؤلاء نجو بأنفسهم وخرجوا من مصر، فأصبحوا ما هم عليه اليوم، ولو بقوا في مصر لأصبحوا مثل بقية القطيع
تجد المصري يدعي ان العرب خونة وانهم خانوه بينما هم من سلم سليمان الحلبي الى الفرنسيين لقتله. وهم من ساعد بريطانيا على احتلال فلسطين، وهم من خانوا صدام حسين ووشوا به الى الأمريكان.
مصر لا تحاول ان تخرج من الهاوية التي هي فيها فتشغل شبابها ومواطنيها بشؤون دول أخرى, افضل منها وارقى منها واغنى منها واعلم منها
ليس لدي المصريين شيء يفخرون به حقيقة، فهم امة جاهلة، جائعة، ارض بور، هذه هي حقيقتهم التي يعرفونها 100% ولكن القرعة تتباها بشعر بنت اختها، وهم يتباهون بما خلفه المستعمر على ارضهم من 7000 سنة، وبمن هرب من ارضهم البور فنجح في ارض خصبة لا تنتمي إليهم،
صفر اليدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام