الخميس، 14 أغسطس 2025

العقلية اليابانية وعلي عوض

كنت اعمل في اوقات الفراغ في اليابان بالترجمة ومتعاقد مع شركة للطباعة, تطبع العربية.

دعينا الى شركة للتعاقد على ترجمة وطباعة مطبوعاتها.

بدأ مسئول الشركة يحدثنا عن اللغة العربية وكيف ترسم الحروف وكيف تلفظ.

كلامه كان خطأ من اوله الى آخره,

حاولت الاعتراض وتصويب المسئول, فنخزني مدير المطبعة في فخذي.

وامسك يدي, وكلما حاولت الكلام ضغط على يدي, كانه يطلب من السكوت.

اتفقنا مع الشركة واخذنا مطبوعاتهم, وغادرنا.

سالت مدير المطبعة, لماذا لم يتركني اصوب له معلوماته؟

فرد علي بحكمة ما زلت اتبعها الى اليوم.

قال: هو عرض عليك عقله وفكره, وما الذي يعرفه وما الذي يجهله, فهي فرصة لتعرفه.

لم نأت لتعليمه. بل اتينا لغرض محدد, ناخذه ونذهب, وستلتقي انت به مرات عديدة, فحاول ان تذكر له الصواب دون ان تقول له انه اخطأ. فيتعلم منك, ويبقي على كرامته دون مساس.

حاولت نشر ما فيه تصحيح لما يفكر فيه جماعة علي عوض, ولكنهم لم يناقشوني بل ردوا بشتم وقذف, كأن الجهل متأصل فيهم ويأبى فراقهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام