الأحد، 15 أكتوبر 2023

بين جيرالد فورد وأيزنهاور، الى اين نحن ذاهبون؟

 عندما تحدث حوادث بسيطة نجد صداه يتردد في وسائل التواصل، وكل يرمي بدلوه في البئر ويحاول معرفة أسباب او نتائج هذا الحادث. فكيف إذا كان الحادث بضخامة وحجم عملية طوفان الأقصى وضرب غزة ومحاولة تهجير أهلها.

عندما أرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات النووية " جيرالد فورد " تصاحبها طرادات ومدمرات وقدرات صاروخية ضخمة عرف الجميع ان الولايات المتحدة أعطت ضمانة كبيرة لإسرائيل انها تبسط عليها مظلة الحماية من تدخل أي أطراف أخرى كحزب الله من لبنان او إيران وميليشياتها في سوريا.

وخرجت اشاعات قوية تناقلتها بعض المحطات وقنوات الأخبار ولكن لم يتم الإعلان الرسمي عنها من الولايات المتحدة، هذه الإشاعة تقول ان الولايات المتحدة قد أرسلت حاملة طائرات أخرى وهي " دوايت أيزنهاور " الى البحر المتوسط. ويتساءلون

ما سبب إرسال حاملة ثانية؟

وهل المقصود هو دول أخرى في المنطقة؟

للإجابة على هذان السؤلان يجب معرفة ماذا تخطط إسرائيل في الأيام القادمة؟

وماذا سيكون رد فعل المليشيات الإيرانية؟

وماذا سيكون رد فعل إيران؟

أعلنت إيران انها ستتدخل إذا قامت إسرائيل باجتياح بري لقطاع غزة.

وأعلن الأمين العام لحزب الله ان قدراته القتالية جاهزة إذا استدعت الحاجة.

وتعلم الولايات المتحدة ان دخول المليشيات التابعة لإيران ستزج بسوريا واليمن ولبنان في المعركة.

وحيث ان هذا يهدد مصادر مؤثرة في أسواق الطاقة الدولية، لذا يجب ان تكون المعركة حاسمة وسريعة ولا تمتد أشهر، إذ حينها سيتأثر الاقتصاد العالمي، بل وقد تتأثر حربها بالوكالة في أوكرانيا، وسينخفض حجم الدعم الضروري لها مما يعرض دول حلف الناتو للخطر.

لذا كان على أمريكا ان تعطي انذار عملي لكل الدول والجماعات التي قد تتدخل في حرب غزة.

هدف أمريكا ليس دخول الحرب، بل منع الآخرين من دخول الحرب، وجعلهم يفكرون عشر مرات قبل ان يضغطوا على الزناد

صالح بن عبدالله السليمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام