الجمعة، 1 سبتمبر 2023

بين شعب طويق والمعارضة

 

من يسمون " معارضة سعودية" واخص منهم السعوديون الذين يظهرون بأسمائهم وصفاتهم وصورهم، وليس المرتزقة اليمنين او الفلسطينيين مثل "تركي الشلهوب" ومن يسمى " نحو الحرية" فهو ياسر العامري اليمني الذي هرب بعد ان سرق اصدقاءه وما زالوا يطالبونه ويتبعونه وهو يحظر كل من يشير الى هذه السرقة، او "مفتاح" او "معتقلي" الرأي فهم فلسطينيون يديرون هذه الحسابات على سبيل الارتزاق ومن يدفع لهم هو شخص خليجي اسمه مبارك وهؤلاء لا يعارضون من اجل قضية او رأي او مبدا.

 من يسمى " معارضة" لا أستطيع ان اسميهم معارضين بل هم ناقمون او غاضبون أما لأن ابوة متهم باختلاس هارب او ابوه متبني لأفكار ارهابية وشارك في ارسال الشباب الى الجزائر عندما كانت في صراع مع الإرهاب او العراق او سوريا

 

الذي نعرفه عن المعارضة السياسية أنها تملك وجهة نظر ورؤية ولديها أفكار وبدائل.

اما الناقم الغاضب فليس لدية شيء مما ذكرت. فقط سب وشتم وانتقاد وتسفيه لكل شيء حتى الشيء الجميل. لا يفرق بين الصالح والطالح ولا الجيد والسيئ فهو يفجُر في الخصام ويتحدث بنقمه وغضب على غير هدى.

والمضحك ان نقدهم موجه لأشخاص مثل الأمير محمد بن سلمان او الشعب فيتهمنه ب " الوطنجية" او " الذباب الإلكتروني" ولم يسلم منهم حتى العلماء فاسموا العلماء الربانيين ب " علماء السلطان". ينقد جميع من على الأرض الطاهرة المباركة او ينتسب لها او يحبها ويقدرها

لذا اقول ان دول الخليج شعوبا وحكومات سعيدة ان ليس لديها معارضة تقف موقفا صلبا بالفكر والتخطيط والمبادئ, تنقد الخطأ وتطرح البدائل الممكنة.

 

المعارضة السعودية هي عدو نفسها قبل ان تكون عدوة للشعب او الحكومة. وتابعت معظم حساباتهم، فلم أجد مؤيد لهم الا بعض العراقيين او السوريين او اللبنانيين او اليمنيين وبعض اتباع المرشد العام. حتى انهم لا يناقشون من يحاول نقاشهم، فيهربون الى حظر من يناقشهم واخراسه.

يخرسون ويكتمون اصوات معارضيهم في حساباتهم الحقيقية، وهم في نفس الوقت يدعون ان الحكومة تخرس معارضيها.

كذبوا والله فكم من وزير انتقدنا وكم من نظام انتقدنا، وكم من مسئول تابعناه بالنقد للأخطاء التي قام بها, ولم تخرسنا الحكومة’ بل وقد اعفي مسئولين ووزراء لأن جمهور وسائل التواصل انتقدهم .

لتسعد جماهير الشعب السعودي بحكومة تسهر لراحته ولتسعد الحكومة بشعب مخلص محب يعمل معها يدا بيد للرقى

انه شعب طويق

صالح بن عبدالله السليمان



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام