وعند مغيب الشمس أراد الرجل أن ينزل الحمار من على السطح لإدخاله
الحظيرة فحزن الحمار ولم يقبل النزول فالحمار أعجبه السطح وقرر أن يبقى فوقه.
حاول الرجل أن يقنعه مرات عديدة وحاول سحبه بالقوة أكثر من مرة
أبدا لم يقبل الحمار النزول لكن الحمار دق رجله بين قرميد السطح وصار يرفس وينهق
في وجه صاحبه.
البيت كله صار يهتز والسقف الخشبي المتآكل للبيت العتيق أصبح عاجزا
عن تحمل حركات و رفسات الحمار فنزل الرجل بسرعة ليخلي زوجته وأولاده خارج المنزل.
وخلال دقائق..
انهار السقف وجدران البيت وسقط الحمار فهرب لا يلوي على شيء
فوقف الرجل على اطلال منزله المهدم وقال:
والله الغلط موش من الحمار لأن مكانه في الحظيرة أنا الغلطان لأنني
صعدت به إلى السطح.
(العبرة من القصة)
عندما توصل حمارا الى منصب ليس له، تحمل النتائج، فليس اللوم على
الحمار إنما على من اوصله الى منصب ليس له
صالح بن عبدالله السليمان
للأسف بعض المدراء والمتنفذين يوظفون غير المواطنين ليقتسموا السرقات معهم فيمقلبوهم ويهربون بالجمل وما حمل وهم يدخلون السجن، اللهم عفوك
ردحذف