كان يا ما كان . في زمن من الأزمان . ولكن بخلاف العادة , لم تكن من قديم الزمان بل كان في هذا الزمان وقبل اقل من أربعة أشهر. كانت دولة عربية مختفية عن الأنظار . لا أقول عن أنظار العامة . بل عن أنظار النخبة المثقفة . كنا نمر عليها أثناء النظر إلى الخريطة . فتتخطاها عيوننا .
تتجه الأنظار إلى مصر فهي أرض الكنانة . ثم تقفز العيون والأفكار إلى تونس الخضراء نتذكر احمد شوقي و الشابّي . ونتذكر تونس العاصمة والقصبة وحركة التحرر وأبو رقيبة . ونتذكر احمد عرابي والنحاس باشا والنقراشي . نتذكر من هذه ومن تلك . نقرأ عنها ولكن ما بينهما مختفي خلف ستارة , لا نعرف عنها إلا أشياء بسيطة , أشياء لا تذكر , أكاد احصرها في عمر المختار وعاصمة أسمها طرابلس ويرأسها معمر القذافي .
لا تزيد عن ذلك . لا نعرف لها تاريخا ولا جغرافيا . لا نعرف لها شعبا ولا عادات حتى اللهجة لم نعرف من كلماتها إلا كلمة واحدة "باهي" .
أما رئيسها (أستعمل هذه الكلمة لأني لم أجد كلمة أخرى نصف علاقته بالدولة ). فهو ملئ العين والأذن . صورة تملا كل مكان وأفعاله تملا كل أذن . نعرف أن هذا الزعيم متقلب المزاج . أفكاره متطرفة غربية . كنا نتضاحك على ما تتناقله وكالات الأنباء من أقوال أو أفعال . خرج للدنيا بأفكار غريبة لا لون لها ولا طعم وسطرها في كتاب أسماء الكتاب الأخضر وبنظرية أسماها النظرية العالمية الثالثة . ولا أعلم لماذا سماها الثالثة . هل ليقارع بها الرأسمالية والشيوعية ؟ ولكن أين الاشتراكية . أين المادية , أين الإسلام الاقتصادي والسياسي . هل سقطوا من حسابه ؟ . نظرية نعلم عنها, أنها تثبت أن الرجل رجل وأن المرأة امرأة . وان الذكر غير الأنثى . وان من تحزب خان . ولكن نسى قولة تعالى "ألا إن حزب الله هم الغالبون" اقر رب العالمين بوجود أحزاب . نعرف أزياءه الغريبة . أزياء بكل لون وكل شكل . بعضها شاهدنا مثيل لها وبعضها غريب . عرفنا حارساته الأمازونيات وراهباته الثوريات . عرفنا عنه الكثير . ولكننا لم نعرف الدولة التي يحكمها .
لو سألت أي مثقف عربي أن يكتب لك مقال عن هذه الدولة . لأضطر إلى العودة للكتب يبحث بين طياتها بعض أخبار تلك الدولة ولن يجد عنها الشافي من المعلومات إلا ما يخص مرحلة ما قبل انقلاب القذافي العسكري . أما بعد ذلك اختفت الدولة في عباءة رئيسها فكل شيء هو , وكل عمل هو, هو المهندس وهو المفكر وهو الفيلسوف وهو العالم وهو المنظّر . لذا لو طلبت إلى أي كاتب عربي كتابة مقالات وليس مقال عن رئيسها . لكتبها كلها من ذاكرته .
لقد أخفى ذلك الرئيس تلك الدولة خلف عباءته . لا نرى منها إلا هو ولا نسمع عنها إلا هو .
ثم فجأة يخرج مارد من قمقمه .
وإذ بذاك الرئيس ما كان إلا قمقم يخفي ماردا , مارد علمنا كم هو قزم ذلك الرئيس . وعلّـمنا أول ما علمنا أن ذاك ليس رئيسا . ولا يحمل أي صفة رسمية . فهو دعيّ . وإذ بالمارد خلال أيام يعلّمنا من هي ليبيا .وجلسنا في محراب المارد نتعلم منه ما لا نصدق أننا جهلناه , ولم نحلم انه كان موجود طوال الوقت. يعلمنا أننا جهلة ويجعلنا نقولها بدون خجل. يعلما أن هناك مدنا مثل طبرق والبيضاء . إن هناك مصراتة والزاوية . إن هناك جبال منها غربي ومنها أخضر . لقد جعلنا هذا المارد نعرف أين " البريقة " و "راس لانوف " وإن بينهما " العقيلة " .
أعذرينا يا ليبيا . نلتمس منك أن تصفحي عنا , وها هي دموعنا تسيل حسرة على زمن مر علينا . زمن لم نعرفك فيه . لقد دفعت ضريبة الدم يا " مصراتة " لكي يعرف العرب والعالم إن هناك مدينة أسمها "مصراتة " , أعذرينا يا " الزاوية " . فمهما ارقنا من الدمع فلن نغسل أثم يوم لم نعرفك فيه . اغفري لنا يا ليبيا , اغفري لنا يا ليبيا , فلم يجرم بحقك فقط رئيس لم يحكم . وقائد أجرم بحق بلدة وأهلة لم يكن هو المخطئ والآثم فقط . بل نحن اشتركنا معه في الإثم . كنا نتندر على مواقفه ونستغرب من أفعاله . وننسى انه يتلاعب ببلد عربي وشعب أبّي . كنا كمن يشاهد مسرحية كوميدية نضحك ونتندر , ولم ننتبه إنها ليست مسرحية بل حقيقة يعيشها شعب .
ذلك المارد , لم يعلمنا جغرافيا ليبيا فقط. عرفنا تاريخها وعرفنا أبطالها وأنهم ليسوا حصرا على شيخ المجاهدين عمر المختار بل عرفنا إن في ليبيا الكثير ممن لا يقل عنه جهادا وبطولة عرفنا " أحمد الشريف السنوسي " . و " رمضان السويحلي " , عرفنا " صالح لطيوش " وأبطال كثيرون . أبطال قالوا "نحن لا نستسلم". وآخرون قالوا "دمي رايب عند الشايب" , اعذرونا إن لم نذكرهم. ليبيا عرفّتنا إنها أرض المجاهدين . ارض أنجبت أبطال على مر التاريخ ا
عرفنا فجأة إن هناك علماء ومفكرين وكتاب ,أدباء ليبيون . هم أكثر من أن حصرهم . فجأة وبدن مقدمات ظهروا أمامنا . وكان أعيننا عشت عن رؤيتهم سابقا . يا إلهي كيف مرت العقود ونحن لا نعرف هؤلاء؟؟.
كيف لا نعرف مصطفى عبد الجليل الشيخ التقي الذي وقف للظالم في عنفوان جبروته وقال له "لا أريد أن أكون جزء من دولتك"؟. كيف لم نعرف محمود جبريل , الدبلوماسي المحنك . المدرسة التي يجب أن يتعلم فيها الكثير من الدبلوماسيين ممن هم ملئ السمع والبصر؟ . فالمارد عرفّنا إن في هذا الشعب كنوزا في كل مجالات , ولكنها كانت مختفية خلف ذلك الأفاك الدعّي.
ولكن أهم ما عرفنا في هذه المفاجئة التي أذهلتنا جميعا . عرفنا " الليبيين" . شعب التحدي والصمود . شعب لم يكتفي بعمر المختار فكان فيه الآلاف من عمر المختار . لم يكتفي ب رمضان السويحلي فكان فيه الآلاف من " رمضان السويحلي" . ولم يكتفوا بذلك بل أظهروا لنا أمثلة جديدة تنير تاريخنا وتزيّنه . أضافوا درر في تاج العرب يندر مثيلها . أعطونا بطل ولد من رحم الأمة ’ أعطونا البطل "المهدي زيو" . أعطونا أبطال يعجز القلم عن وصفهم من أمثال " محمد نبوس" فارس الأعلام و صقر السماء العقيد "فخري الصلابي " والكثير الكثير فإذا أردت أن تعرف عدد أبطال ليبيا اليوم وجب عليك إحصاء سكانها . فكل ليبي بطل وتحت كل سقف في ليبيا هناك أبطال....
أشكرك يا ثورة السابع عشر من فبراير . أعدت إلينا بلدا .. لله كم افتقدناه . وأعدت لنا أخوة لله كم كنا نجهلهم ... وكانوا أعظم و أجل من أن يجهلوا
ولله لتحبّر فيك يا ثورة السابع عشر من فبراير أسفار تلو أسفار ...
اعذرونا أخوتنا إن كنا نخطئ في لفظ اسم , أو نقع في خطأ في موقع ... فما زلنا نتعلم في محراب ليبيا .. وسنبقى نتعلم منها ........
صالح بن عبدالله السليمان
مفكر وكاتب مسلم عربي سعودي
رحم الله والديك ...لقد ابكيني وأنا الليبي المصراتي بهذه الكلمات الرائعة ...الحمد لله فمن إيجابيات هذه المحنة أننا تعرفنا عليك وتعرفت علينا ...شكرا ياأستاذ صالح ...لقد خدمت الثورة الليبية بما لم يقم بعض أبنائها ... نسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتك
ردحذفسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ردحذفيأبى الله إلا ان يظهر الحق ويزهق الباطل .... لك العذر يأخي .... فإذا كنا نحن في ليبيا لانعرف أن بيننا مفكرين وأدباء وشيوخ وفلاسفة كنا لآنعلم أن في مصراتة أسود وفي الجبل الغربي صقور وفي الزاوية أحرار وفي بنغازي والبيضاء واجدابيا شباب صدقوا ماعاهدوا الله عليه باعوا الروح في سبيل الدين والوطن.
لك العذر
بارك الله فيك يا استاد صالح
ردحذفمقال يرفع المعنويات
و الله ادمعت عيني قبل ان اكمل قراءة المقال
الطف بنا يارجل. ياخي يامن من لم تلده امي. ابكيتنا يارجل. والله الدي لااله الاهو. انني احبك محبة لايعلمها الاالله. حفظك الله للامه الاسلاميه وسدد خطاك وانزلك في جنات العلى. اخوكم الليبي هوادي الشريف
ردحذفبارك الله فيك استاد صالح
ردحذفو الله ادمعت عيني
ليبي
بارك الله فيك استاد صالح
ردحذفو الله ادمعت عيني
ليبي
بارك الله فيك ياخوي وليبيا تستحق الافضل
ردحذفبارك الله فيك وفي اهلك والله ابكيتني وانا افكر في كل هذة المدن والاعلام وتذكرت العديد من الاصحاب والمعارف الذين اختفو او قتلو من قبل الطاغية
ردحذففتح الله عليك فتح العارفين بالله . بارك الله لك ياشيخ فقد اوفيت واثلجت صدورنا فالحمد لله الذي عرفنا بكم.
ردحذفاحرار سيدي يونس بنغازي ليبيا
الشكر لله ربي وربكم علي ان فاقو إخوتنا العرب الحمدلله وشكراً لك يا كاتباً من الارض الطاهرة ارض سيدا وتاج رأسنا محمد ص ا ع و س، و لكن استعتبك كيف تنسي بنغازي وهي التي ردت الغاز وأشرقت بنوريها ليبيا كلها بشهدائها في مصراته وغيرها كيف تنسي بنغازي وفي القلب النابض لليبيا فلولا بنغازي لما حصل ما حصل بفضل الله والسلام. البرغثي بنغازي
ردحذفلقدأبكيتني يا رجل ...عفا الله عنك زجزاك خيرا ...لا تتوقف ...ونسعد إن زرتنا ...(طبرقي)
ردحذفبكيت وأنا أقرأ هذا المقال .. جزاك الله عنّا كل خير .. هذه الثّورة كشفت الكثير والكثير حتى لليبيين أنفسهم!.. عندما تحرر السّجناء بأيدي أعوان القذافي في بنغازي ليساعدوهم في قمع المظاهرات في الأيام الأولى للثّورة مقابل مبالغ مالية باهضة فضلوا الانضمام للثّورة والتحموا مع باقي الشّباب للهجوم على كتيبة الفضيل بصدور عارية .. حتى ذوو الإجرام ومتعاطو المخدرات التحموا مع الثّوار! .. ولم تسجل جريمة واحدة في تلك الفترة كان الكل يداً واحدة وقلب واحد وهدفهم واحد .. سقوط الطّاغية
ردحذفعزّة
نسال الله ان يجعل كل ما قلت فى ميزان حسناتك هذا ليس بغريب عن بلد العلماء والمجاهذين امثال بن باز والعثيمين وحمود بن عقلة الشعيبى وخطاب وابوالوليدوالمدنى الشعب السعودى شعب معطاء والله عجزت مني الكلمات وخانني التعبير للرد على هذا المقال الذى فعلا ابكانى
ردحذفكم أنت عظيم أيها الكاتب الصادق .. ليس لأنك أثنيت على ليبيا بلدي بل لأنك عرفت الحقيقة في وسط مثقفين عرب انحازوا إلى مقولات تذكر ثوار الناتو أو الثورة صناعة غربية معتمدين على تحليلاتهم البائدة والقديمة .. وأنت من انحاز إلى الثورة منذ مهدها مما يدل على عقل ثاقب وروح مفعمة بالقيم ومنحازة إليها مهما كان حجم صاحبها .. شكرا على كلماتك الرائعة
ردحذفوليد عيسى
ردحذفالله اكبر ولله الحمد .. لك العذر فضيلة الشيخ .. فنحن انفسنا كنا نجهل بلدنا لاننا حرمنا من دراسة تاريخنا وولم يكن هناك نور تحت عبائته.
يارجل حملتنا ما لا طاقة لنا به .. نخاف من بعضنا أن يسئ لنا فيخيب ظنك وظن من وثق بنا .. ولعلي لا امازحك حين اقول لك مثل باليبي
ردحذف( اللي تشكره عقبله قرعته من القريضه)
المعنى انك حين تكثر من الشكر لشخص فحاول ان تترك شيئا بسيطا تركنه لتذمه ان لزم الأمر وهذا معنى عقبله قرعته والقريضه هي الذم
جزاك الله عنا خير الجزاء بارك الله فيك
بـــــــــارك الله فيك .. والله ابكيتنا .. :(
ردحذفا" صالح
ردحذفلقد صغت ليبيا فى اسلوبك القريب من القلب ولقد ابكيت الليبين فى مقالتك
والشكر والتقدير لك
عفوا يا استاذ كل ما قولته صحيح وانحن الليبيين ابطال ولكن لم تذكر المجاهد العالم سليمان الباروني من جبل نفوسه امازيغي الاصل ... اتمني ان تقراء له من الكتب الذي الفها فسوف تكتشف انه مجاهد وعالم ومؤرخ نحن رؤوسنا مرفوعه بي رمضان السويحلي وعمر المختار والكثير الكثير
ردحذفوالله أبكيتني وجعلتني أشعر بنشوة إني ليبية
ردحذفاللسان يعجز عن الشكر والامتنان كلما قرأت مقالاتك يا أستاذ صالح ،، والله إن محبيك في ليبيا كثر ولا تدري مقدار حبهم لك واعترافهم بفضلك ، فجزاك الله خيراً .
ردحذفبارك الله فيك يا استاذ صالح والله انه اقشعر بدني وانزلت دموعي وانا اقرأ هذا الكلام الذي لا تكفي الحروف لوصفه
ردحذفالسلام عليكم
ردحذففي البداية كنت اقراها بصوت عال للعائلة بعد الافطار . فوجدت نفسي في مازق . هل اكمل حتى تنهال الدموع . ام اصمت واحرمهم من هذه الكلمات الطيبة .
سيدي الفاضل ... كنا نقول ايام الثورة و لا زلنا ان ليبيا بها رجال .. وها نحن نكتشف ان وراءنا رجال .
وفقك الله و دعواتي و العائلة لك و لاهل السعودية.
barak allh fik my brother and we feel so happy that we can be seen by our beloved brothers now... elhamdolelah
ردحذفعبدو
ردحذفهده هي بلد سمها ليبيايبلغ طول الساحل فيهاحوالي 2000كيلو متر.
بارك الله فيك لقد كفيت ووفيت
ردحذفوفقك الله
بارك الله فيك ياخي ياستاذ صالح ولهي انك اصيل شكراًلك وبرك الله فيك واتمناء ان تزور ليبيا الجديده من دون الطاغية
ردحذفبارك الله فيك
ردحذفياعبد الحرمين لو ابصرتنا....لعلمت انك بالعبادة تلعبو
بارك الله فيك
ردحذفيعجز اللسان عن الشكر
ردحذفلا اعرف كيف ارد برد يليق بمقامك ان وجدت ... ولكني اختصرها واشبه مقالتك الرائعة بـ (قشع الستار عن الدرر) وهل الجميع لديهم هذه الخبرة.
ردحذفإتقي الله فينا يا أخي صالح ولا تتمادى في إهراق دموعنا!
ردحذفيشهد الله أننا خلال الثورة بكينا مرتين: الأولى على إخواننا الشهداء والثانية عندما نقرأ مقالات صالح بن عبدالله السليمان
جزاك الله عنا كل خير
السلام عليكم
ردحذفعجزت عن كتابةكلمة شكر تليق بك وتوفيك حقك فدعوت الله سبحانه وتعالى ان يكافئك بدل عنا والله لقد امتلآت عيونى بالدموع قبل ان اكمل المقالة. اصبحت ابحث عن مقالاتك لان انسياب الكلمات واختيار الوصف لديك فى غاية الجمال. لاتحزن لانك لم تعرف الليبين لاننا نحن كنا فى الداخل نتقطع الم وحزن كل ساعة عما كان يحدث فى ليبيا من هذا الطاغى. فالسبب هو ولااحد غيره.
دوله تجسدت فى رجل تعمد التجهيل والقمع حتى تدوم سلطته ظنا منه انها الطريقه الأمنه لوراثة الكرسى الى احفاده.ويتركهم فى طغيانهم يعمهون
ردحذفبارك الله فيك وسدد خطاك ،لقد قيضك الله لنصرة هذه الثوره المباركه، و والله إنى أتمنى أن يتم تكريمك كمجاهد بالقلم ضمن الثوار حال استقرار الامور فى ليبيا
ردحذفسيدي الفاضل هذا الطاغي تغلغل في نفوس الليبين زرع الفرقه بينهم حاول ان ينزع منهم الشهامة و المرؤة اذلنا بسنوات التقشف طوابير الجمعيات حرب تشاد الحصار أطفال الإيدز و غيرها لا يمكن حصره ناهيك عن سياسة التهميش و التجهيل ظن انه سيكتم انفاس الليبين الذين عندما دقت الساعه و نادي المنادي خرجوا و ابو الضيم
ردحذفولا اريد ان أطيل عليكم فهذا الفاجر سجن اخي منذ بداية الثورة و لم يخرج الا البارحة من سجن ابوسليم لنجد انه خرج بنفس الملابس التي دخل بها تصور سته اشهر لم يسمح له بالاغتسال ولم يكن لديه حتى حمام ليقضي فيه حاجته و علمنا بعد وصوله بساعات بان زبانيته و مجنداته تدوالو علي اغتصاب اخي و كان كل منهم يقضى وطرة و يترك الدور لزميله كل هذا لان اخي جميل الطلعه و لانه من بنغازي اه يا المي اه يا جرحنا الذي لن يندب
أحببتك في الله ولم أقرأ لك سوى مقالين، وأسأل الله العلى القدير أن يجمعنا في الجنة، أخي قل أمين.
ردحذفمعاذ الشريف.
عشكرا لى كاتب المقال اعتقد ان كاتب نسى ان يذكر بنغازى صاحبت شراره الاولى فى الثوره
ردحذفسيد صالح لقد ادمعت كل من له قلب ينبض، اللههم اصلح اعمالك و كثر امثالك ، واسأل الله لك الفردوس الاعلي.
ردحذفالسيد صالح الفاضل لا فض فوك، وجزاك الله بكل حرف كتبته أفضل جزاء وأنعمه.وأقول لليبين أن حضرتك وأمثالك هم فرسان الحق وكلمة السواء وليسوا الذين اشترى الطاغية ذممهم وتسابقوا إلى إعلامه ينشرون الفتنة والفرقة بيننا تارة باسم الدين ومرات بدعوي العلم يوحون للناس بأنهم شيوخ السعودية وأعلام علمها ويحاولون ايهام السذج من الليبيين بأن الله ناصر الطاغية.
ردحذفاخي رعاك الله وحفظك .
بارك الله فيك علي هذه الكلمات الطيبه لقد اثرت في جميع الليبيين بس انا عاتبه عليك لانك نسيت تذكر بنغازي او تضحيات بنغازي في هذه الثوره وشكرا لك علي هذا التعريف الرائع لليبيا جزاك الله الف خير
ردحذفاخي صالح بارك الله فيك وجزاك الله عنا خيرا , يعلم الله كم يحب الليبيين بلاد الحرمين.
ردحذفأبدعت واحنا أهل طرابلس واهل ليبيا بالتحديد نحبكم في الله ياأخي الفاضل
ردحذفاسلوب جميل وكلام صحيح زى ما يقولو الليبين(علي الجرح).
ردحذفوالله ان جسدي ارتعش عند قرأتي لهذه السطور فالله ذرك ياأخ سليمان ونعم الاخ أنت
ردحذفبارك الله فيكم على هذه الكلمات الطيبة. اقول لك و لكافة احرار العرب عفى الله عما سلف و ها نحن اولاد اليوم فلنتعارف. و الله انا نفسي ما كنت افخر ببلدي بسبب الطاغية المقبور و لكن من الله علينا بهذا النصر العظيم فالله اكبر و لله الحمد. جمال الغيراني - مصراتة
ردحذفوالله من اجمل ما قرات . بارك الله فيك على وقفتك معانا يا استاذ . ان شاء الله في ميزان حسناتك .
ردحذفبارك الله فيك كفيت ووفيت ,,بس انا عتبي علي حضرتك انك ماذكرتش مؤسس الدولة الليبية الملك ادريس السنوسي.. من ضمن الناس اللي ليبيا تتشرف بيهم ....
ردحذف