الأحد، 8 يونيو 2025

المصريون يلعبون دور الضحية

 هذه الأيام، بدأ السعوديون بالرد على الهجمات المصرية على السعودية، التي استمرت لسنوات طويلة على جميع منصات التواصل الاجتماعي وخصوصا الفيسبوك التيك توك والسناب وكورا.

حملة شعواء قام بها بعض من النخب المصرية، الإعلاميين، القنوات التلفزيونية، الصحف الرسمية، ومرتادي وسائل التواصل من كافة مشارب المجتمع المصري، والسعوديون صامتون، لا يعطون هذه الهجمات اي انتباه.

وعندما هاجروا الى منصة اكس، وأصبح الهجوم المصري يشمل العالم الافتراضي كله، أصبح لا بد من الرد.

وأغرب ما وصلني هو رد بعض المصريين، لماذا لا تكونوا راقين في التعامل وتصبحوا مثل دولة الأمارات ودولة قطر، نهاجمهم ولا يردون علينا، لماذا أنتم متخلفون وتردون علينا.

ليس هذا فقط، بل بدأوا بلعب دور الضحية، وان السعوديون يهاجمونهم، وان المصريين فقط يقومون بالرد، بينما الواقع ان السعودي فقط يرد على حملة شعواء لم تترك وسيلة اعلامية الا واستخدمتها.

يريدون منا ان نستمع لهجومهم ونصمت، وان رددنا فنحن متخلفون.

يريدون ان يهاجموا الشعب السعودي بمختلف الأسماء التي نابزونا بها، كأبناء السواقين، ابناء الهنود، ابناء البنغال، الطحالب الخضر، الهنود الخضر، التعوسيين.

 أصبح ابناء مصر التي تحوي كل انواع الترفيه المباح منه والحرام يتهمون المملكة وابنائها بالعهر والفساد والبغاء، لان هنالك ترفيه ظهر فيها حفلات غنائية مثل التي توجد في كل مدن العالم

 تحولوا الى خبراء استثمار، ينتقدون استثمارات السعودية في المصانع والتقنيات والرياضة.

 هؤلاء أصبحوا يدعون المظلومية،

لقد ظلمناهم عندما رددنا على هجومهم الذي كان من سنوات وسنوات.

لم نهاجمهم في فيسبوك وهم هاجمونا

لم نهاجمهم في تيك توك وهم هاجمونا

لم نهاجمهم في كورا وهم هاجمونا

لم نهاجمهم في سناب تشات وهم هاجمونا

لم نهاجمهم في الأنستا وهم هاجمونا

والان يتباكون اننا نرد عليهم هجومهم.

كان اغرب يجب عليهم تحمل هجمات المصريين وان ردوا عليها فهم مخطئين باحثين عن فتنة، يزرعون التفرقة.

هذا هو تفكير المصريين وهذه هي نظرتهم للعرب، اصمتوا او سنقلب الطاولة وسنصبح نحن المظلومين والضحية. وأنتم المجرمين المتخلفين لأنكم تردون علينا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام