الأربعاء، 15 نوفمبر 2023

كلمة ونصف

كمقدمة تاريخية, كلنا يعرف تمام المعرفة بل وعاش الفترة فالعالم العربي يدور حول نفس المأساة منذ 1948، وهذه الدورة نعيشها بشكل متكرر، ماذا تغير؟

ألا يمكن أن نغير المشهد باستراتيجية جديدة؟ 

ألا يمكن أن نغير أولويات العالم العربي بشكل مختلف للوصول إلى حلول تثري المنطقة ككل بالسلام والاستقرار والرخاء الاقتصادي؟

مشاعر السعوديين ومشاعر القيادة السعودية تجاه فلسطين ثابتة ولن تتغير، مهما بلغت الاساءات من الفلسطينيين للسعودية والسعوديين.

كل ما يحدث في العالم العربي هي ردات فعل، وخطاب عاطفي بالدرجة الأولى يتذبذب ويعتمد بشكل رئيسي على تأجيج المشاعر، والتلاعب السياسي من قيادات  مكشوفة غير عربية وقيادات حزبية في هذا الملف.

السعودية ترى الحل للقضية الفلسطينية سياسي بامتياز، 

تراه بالانتاج الاقتصادي والعلمي والصناعي، 

تراه بالتنمية الكاملة للشرق الأوسط،

لن يفرض فصيل سياسي فلسطيني أولوياته واستراتيجيته على المملكة، ولن يدخلها رغم عنها في معاركه.

ولن ترتب السعودية أولوياتها التنموية الاقتصادية حسب أولويات القضية الفلسطينية.

صالح بن عبدالله السليمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام