السبت، 4 نوفمبر 2023

ما السر وراء شيطنة السعودية ومصر؟

 ما السر وراء المحاولات المستميتة التي يقوم بها بعض العرب لشيطنة المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية؟

محاولات مستميتة يقوم بها أربع اصناف من المؤدلجين العرب

الصنف الأول: الولائيين من ذيول ايران والذي كان يسمى سابقا (محور الممانعة والمقاومة)

الصنف الثاني: اتباع ومؤيدي حركة الإخوان المسلمين

الصنف الثالث: سذج ومغفلي القومية العربية والذين ما زالوا يعيشون شعارات عبدالناصر

الصنف الرابع: الثوريين العرب من الذين يعتقون ان سب الحاكم وتخوينه والخروج في مظاهرات الصراخ ورفع الشعارات هو اقصى اماني العربي, ويجب ان تقوم الشعوب بهذه الحركات الخالية من المعنى والمضمون ولا تؤتي بنتائج حتى ولو كانت هزيلة

هذه الأصناف الأربعة ترفع شعارات مقاطعة بعض الشركات العالمية، وتخون السعوديين لأنهم لم يقاطعوا ماكدونالدز او ستاربكس

بل اصبح بعضها يرفع شعارات مقاطعة المنتجات السعودية لأن السعوديون خونة.

المضحك ان بعضهم يدعوا لمقاطعة الحج والعمرة، كان الحج والعمرة منتج سعودي.

الاكثر اضحاكا هو خروج بعض الحمقى يطلب نقل الكعبة المشرفة الى مكان آخر غير مكة المكرمة. كان الكعبة منزل متنقل (موبايل هوم) ينقله الانسان حيث يشاء.

محاولات تخوين السعودية وعزلها عن محيطها العربي والإسلامي، مع ان الحقيقة ان السعودية بمساعدة اخواتها العربيات مثل الامارات ومصر حاولت وتحاول جاهدة على خل القضية الفلسطينية حسب مقررات ﻤﺅﺘﻤﺭ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺩ ﻓﻲ ﺒﻴﺭﻭﺕ ﻓـﻲ. ٢٧–٢٨/٣/٢٠٠٢ وحسب المبادرة العربية التي تنص على حل الدولتين.

حل الدولتين الذي كان محور المقاومة والممانعة البائس حاول جاهدا لإلغائه هو بالتعاون مع اليمين الإسرائيلي المتطرف.

للعجب ان محور الممانعة والمقاومة يسير على نفس خط اليمين الإسرائيلي المتطرف، لأن المطلوب واحد، والهدف مشترك

اليمين المتطرف يطلب استمرار النزاع العربي الإسرائيلي، وإيران التي تقود ذيولها في منطقتها أيضا تريد استمرار الصراع، فهي تقتات علية وتستغله لكي تستمر في قيادة فطاع الحمقى والسائرون خلف الشعارات التي لا تحل مشكلة بل تزيدها استعارا

والان سقط محور المقاومة والممانعة فيجب اسقاط قيادة المحور المقابل، يجب اسقاط المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية حتى لا تحل القضية الفلسطينية، وحتى يتسنى لهم الإقتيات على ضحايا فلسطين، والرقص على جراحهم مرة أخرى.

هي كما يقال اما ان العب او أخرب الملعب.

وهذا يتطلب حنكة ومعرفة وانتباه من العرب المخلصين وخصوصا السعوديين والمصريين، لكي نقضي على خطتهم بتشويه القيادات العربية

صالح بن عبدالله السليمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام