الخميس، 14 يوليو 2022

العلاقات الدولية بين أمريكا والسعودية

 كثير من السذج وخصوصا في العالم الثالث يقسمون العلاقات بين الدول في العالم الى ثلاث انواع

  1. علاقة عداء
  2. علاقة صراع
  3. علاقة تبعية

فاذا لم تكن العلاقة بين دولة وأخرى عداء, كما كان بين  الإتحاد السوفياتي  والولايات المتحدة الامريكية, فأذن يجب ان تتكون علاقة صراع كما كان بين الولايات المتحدة وفيتنام وعلاقة الاتحاد السوفيتي وافغانستان, وكل علاقة تخرج عن العداء والصراع تكون علاقة تبعية.

هذا يتصورون ان التوتر في العالم شيء طبيعي وعادي، ويصبح الأمر اكثر سوء اذا كانوا يؤمنون بنظرية المؤامرة العالمية ونظرية حكومة العالم الخفية.

ولكن الحقيقة ان العلاقات العالمية مبنية على المصالح والفوائد المتبادلة وليس النزاع والصراع والتبعية.

علاقة المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية علاقة مبنية على المصالح المشتركة, لذا نجد ان الولايات المتحدة تميل احيانا مبتعدة عن السعودية اذا كانت مصالحها  مع الناحية البعيدة’ وتقف مع السعودية اذا كان هذا يسير مع مصالحها. وكذلك السعودية نجدها احيانا مع الولايات المتحدة اذا كان هذا مناسب للمصالح العليا السعودية وتبتعد عنها اذا لن تكن كذلك.

ومثال على ذلك رفض السعودية زيادة كمية انتاج النفط لتواجه امريكا نقص الامدادات النفطية رغم الطلب والضغوط الأمريكية, ووقوف السعودية موقف محايد  في الحرب الروسية الأوكرانية وعدم الاستجابة للعقوبات الأمريكية الاوربية المفروضة على روسيا الإتحادية, واتفاق الصين السعودية بقبول اليوان الصيتين كوسيلة دفع للصادرات البترولية للصين.

صالح بن عبدالله السليمان

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام