إن الله سبحانه وتعالى، في كتابه العزيز، أكد مرارًا على الهوية العربية، حيث قال: "إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا" (سورة الزخرف: 3) و"كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون" (سورة فصلت: 3)، وأيضًا "وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ" (سورة إبراهيم: 4).
إن هذه الآيات تدل على أن اللغة العربية هي لسان العرب، وأن رسالتها جاءت لتخاطب العرب بلغتهم التي يفهمونها. لذا، من غير المنطقي الإدعاء بأن اللغة العربية تتواجد في فراغ، أو أنها يتيمة بلا أهل.
نأمل أن نخرج من نغمة العزلة، وأن ندرك جميعًا أن الهوية الثقافية واللغوية مترابطة، وأن الفخر بعروبتنا يجب أن يسير جنبًا إلى جنب مع الاحتفاء بلغة القرآن، التي أنزلت لتكون نورًا وهداية.
فلنستمر في تعزيز هويتنا واحتضان لغتنا، ولنؤكد للجميع أن العربية ليست فقط لغة، بل هي صوتٌ تاريخي وحضاري له جذوره العميقة في حضارتنا. 💬🇸🇩🌍
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام