🚀 أولاً: عندما يتحدث المسلمون عن الهجرة، فإنهم لا يعتبرونها هربًا، بل هجره تحمل معاني عميقة من التضحية وإرساء أسس دولة. لهذا السبب، أسس المسلمون تاريخهم الهجري على تلك الهجرة المباركة.
🏛️ ثانياً: إن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم لم تكن عشوائية، بل كانت جزءًا من خطة مسبقة لبناء دولة بدأت بالفعل بالتكون، فقد أرسل مبعوثًا إلى يثرب (المدينة) لتجميع القلوب وتأسيس نواة الدولة الإسلامية.
🕊️ ثالثاً: لم يتخلى الرسول عن المسلمين وسط القتل والتدمير، بل كان في طريقه نحو بناء الدولة، لذلك يستحيل أن نعتبر اختباءه هربًا، بل كان جزءًا من استراتيجية مدروسة.
⏳ رابعاً: اختباءه كان لفترة محدودة، وليس لأكثر من سنة، بينما كانت معانات المسلمين بسبب الاضطهاد في ذاك الوقت مؤلمة وصعبة. نحن نتحدث هنا عن أفراد يتعرضون للعنف، بينما كان بصدد إنهاء هذه المعاناة.
🗺️ خامساً: اختباء الرسول لم يكن مدعاة للتهرب من المسؤولية، بل كان ضمن خطة مدروسة لبناء الدولة الإسلامية. من تدافع عنهم اليوم، لا يملكون رؤية أو تخطيط لإنشاء دولة.
🍞 سادساً: هجرة الرسول تمت مع رفيقه، وهو لم يلجأ إلى اختطاف رجال ونساء واطفال من المشركين لإثارة الفتنة، بل كان لديهم خطة واضحة. ما قام به الرسول يُقارن بما يحدث الآن.
🤲🏼 يا عمرو، ربما يكون من الأفضل أن تتجنب الخوض في هذه الأمور الدينية فهي اعلى اكبر واعمق من قدرتك.
والله من وراء القصد. 💬✨
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام