الأربعاء، 22 يناير 2025

لمن لا يفهم ترامب 🇺🇸💼

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تاجر في المقام الأول، وهدفه الأساسي هو تحقيق الربح وتفادي الخسارة بالنسبة للولايات المتحدة. قد صرح منذ فترة أنه لا يجني أي فوائد شخصية من السعودية، وذلك لتفادي أي اتهامات بمحاباة المملكة.

لكن دعونا نتأمل مشروعاً ضخماً يتم تنفيذه في جدة والرياض ودبي، وهو "أبراج ترامب"، تلك المشاريع الضخمة التي بدأ العمل عليها قبل إعلان نتائج الانتخابات الأخيرة. هل يُعقل أن يضر ترامب بالسعودية وهو يستثمر في مشاريع تكلف مليارات؟
يجب أن يدرك المؤدلجون ومن يصفهم البعض بـ "خرفان المرشد" و"صبية الولي الفقيه" أن السعودية تملك قوة اقتصادية وقيادة حكيمة. المملكة لا تحتاج إلى الآخرين، بل الآخرين هم من يحتاجون لها. لذلك، اهدأوا ودعوا السعودية تعمل، فقيادتها تسعى للصالح العام للدول العربية مجتمعة.
عندما تقفون في طريق السعودية، فإنما أنتم تعيقون تطور بلدانكم. فلنعمل معًا من أجل مستقبلٍ مشرق.

صالح بن عبدالله السليمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام