السبت، 1 يونيو 2024

القات وتاثيرة على المدمنيين

تضج مواقع التواصل الإجتماعي بتصرفات الحوثيين, واستعمالهم لأساليب قذرة والتعرض للاعراض والسب والشتم والقذف.

بالطبع يجب ان نعلم ان هذا هو تاثير الجهل وتعاطئ القات.

الجهل ليس جهل القراءة والكتابة ولكن الجهل هو عدم معرفة الأخلاق وكيف يجب ان يتعامل الإنسان مع الآخرين وثقافة الحوار وثقافة الإختلاف.

أما بالنسبة للقات الذي يدمن عليه غالبية اليمنيين هو نبات يتم تناوله بشكل شائع في اليمن، وهو معروف بتأثيراته النفسية. ومع ذلك، يجب على الناس أن يكونوا على علم بالأضرار الصحية التي يمكن أن يسببها تعاطي القات.

أحد أبرز الأضرار التي قد تحدث نتيجة تعاطي القات هي تأثيره على الصحة النفسية.  تناول القات بانتظام يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر، ويسبب اضطرابات النوم. 

بالإضافة إلى ذلك، يشير العديد من الدراسات إلى أن تعاطي القات يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض النفسية مثل الفصام والاكتئاب.

بالإضافة إلى التأثيرات النفسية، يمكن أن يسبب تعاطي القات أيضًا آثاراً سلبية على الصحة الجسدية. فقد يزيد تناول القات من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وقد يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان ومشاكل في الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، قد تحدث آثار جانبية مثل زيادة الوزن وضعف النظر.

علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي تعاطي القات إلى تدهور العلاقات الاجتماعية والعائلية، نظراً لتأثيره على الحالة النفسية والسلوكية للشخص. ويؤدي الى الضعف الجنسي لدى الرجال.

فاذا عرفنا ان من يقوم بالنشر في مواقع التواصل مصاب بالفصام والإكتئاب ومصاب بالضعف الجنسي, لذا يحاول تعويض هذه النقائص في عقليته وجسمة بالتنمر على مواقع التواصل, لكي يسترد بعض ثقته في نفسه التي فقدها من ادمانه على هذا المخدر

بالطبع في اليمن داخلها وخارجها رجال كرام بمعنى الكلمة لا يرضيهم تصرفات المدمنين على القات. ولكنهم لضروف اجتماعية او سياسية لا يمكنهم التدحل وكبح جماح هولاء المرضى

الان عرفتهم لماذا تنتشر هذه الظاهرة القبيحة, من مرضى نفسيين وجسديين بل يصعب عليهم ممارسة الجنس مع زوجاتهم مما سبب لهم مشاكل اجتماعية كبيرة.

نقول لكم ( من عوفي فليحمد الله )

فالحمد لله اولا وأخرا.

صالح بن عبدالله السليمان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام