وهذا الذي حدث في جميع الدول التي تطورت، وحدث العكس في الدول التي تدهورت
لنضرب امثلة:
تطور الاتحاد السوفيتي كان قرار لينين وستالين واجبر المجتمع على العمل لتنفيذه
تطور الصين كان قرار دينج شياو بينج واجتهد الشعب الصيني في تطبيقه
تطور ماليزيا ثم نزولها, تطور تايلند ثم نزولها
الذي يهمنا في السعودية ان الامير محمد بن سلمان اتخذ قرار التطوير, والمجتمع ملتحم به ويعمل على تحقيق التطور
وهذا اما نتبع المثال الصيني وهو ان يصبح التطور عقيدة سياسية في المجتمع والسياسة فيستمر التطور بعيدا عن الأشخاص وجودهم او عدمه
او نتبع المثال الماليزي او التايلندي الذي يكون التطور تابعا من شخص القائد وعندما يتغير يتدهور البلد
هنا يأتي دور التعليم، فاذا ركز التعليم على ترسيخ مفاهيم التطور فان المجتمع هو من سيقود قافلة التطوير وليس الأفراد
اهم نقطة يجب ان تحدث الآن هو تطوير التعليم بكل مراحله بدأ من الحضانة الى الجامعة في تركيز مفاهيم الصناعة والإنتاج والتطوير
بالطبع يجب ان لا ننسى او نهمل دور الإعلام في ترسيخ قيم الإنتاج وتطوير الإنتاج والاهتمام
بالجودة النوعية, وتطبيق اعلى معايير الحوكمة في جميع مراحل الإنتاج والتعليم
هذا هو اهم تحدي تواجهه السعودية الآن
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام