السبت، 11 أغسطس 2018

جريمة قتل أطفال صعدة، من القاتل؟

كم حزنا وتألمنا ونحن ننظر لأشلاء أطفال اليمن المقطعة، فهم أبناء امتنا، دمنا واحد ومصيرنا واحد، وهي جريمة بكل ما في هذا من معنى، 

جريمة تتكامل أركانها، جريمة تندى لها جبين كل حر وكل من في قلبه ذرة من الإنسانية

هذه الجريمة وبحجم عظمتها وفداحتها توجب علينا البحث فيها، ومعرفة المتسبب والفاعل وتقديمه للعدالة الإنسانية، ليناله عقاب الدنيا قبل الآخرة

و لنتمكن من تحليل الجريمة يجب ان نبدأ بعواملها ونحدد أركانها.

حافلة تقل 50 راكبا كلهم أطفال كانت تسير في منطقة من مناطق صعدة في طريقها فتعرضت لتفجير أودى بحياة الركاب

هذه هي القصة بدون تفاصيل لأننا سندخل في التفاصيل لاحقا

اولا: نأتي للحافلة، يقول الأعلام الحوثي ومن يسير مساره (وفي كل هذا المقال لن انقل الا عنه وليس عن الإعلام المضاد له. بصفته المدعي)) 

انها حافلة حمولتها 50 شخص، وأتوقف هنا للتساؤل.

هل توجد في منطقة صعدة كلها حافلة ب 50 راكب؟

الجواب الذي حصلت عليه بعد سؤال عشرات اليمنيين انه لا توجد في صعدة حافلات كبيرة بل صغيرة وليس منها بحمولة 50 راكب. اضع هنا علامة استفهام على الرواية الحوثية. 

وبمشاهدة الصور وجدتها صور حافلة تقل 24 راكب، هذا التضارب في التصريحات يجعلنا نقف حائرين، ولكن الجريمة وقعت واستشهد فيها أطفال ويجب ان نعرف بقية التفاصيل.

ثانيا: الأطفال المساكين غفر الله لهم لماذا كانوا راكبين في الحافلة التي تعرضت للجريمة؟

من تصريحات مختلفة بين قنوات حوثية او تناصر الحوثيين ان الأطفال كانوا ذاهبين للمدرسة، وأن حقائبهم المدرسية تبعثرت وتلطخت بالدماء وشاهدنا صور الحقائب المدرسية وهي ممزقة ومخضبة بالدم. ولكن عندما ووجهوا بالرد انه لا توجد مدارس وانه كانت عطلة صيفية والمدارس مغلقة تغيرت الرواية الى انهم ذاهبين في رحلة ميدانية، 

وأطرح تساؤل وهل هناك مدارس تعمل لكي يكون هناك رحلة ميدانية؟ عندها تغيرت الرواية الى أنهم كانوا ذاهبين الى مدرسة تحفيظ قرآن، هنا يطرح التساؤل هل في حلقات تحفيظ القرآن وكلنا يعرفها يحتاج الطفل الى حقيبة مدرسية فيها كتب ودفاتر وأقلام؟ 

كم هي رحيمة القنبلة تقطع الحافلة وتترك الحقائب سليمه

تصريحات متضاربة وأسئلة لم نجد لها جواب.

ولكن الجريمة وقعت واستشهد فيها أطفال ويجب ان نعرف بقية التفاصيل.لم يتضح الى اين كانت الحافلة ذاهبه ومن كان يركبها وكم عددهم؟ 

روايات المدعي الحوثي وقنواته لم توضح هذا وتضاربت أقوالهم واختلفت ولكن بقيت لدينا جريمة ويجب ان نصل الى من المتسبب بها

ثالثا: عدد الضحايا محير للعقل، الحافلة حمولة 24 راكب ولكن التصريحات الحوثية الرسمية تتكلم باعداد فكما أوردت قناة 'المسيرة' المتحدثة باسم المتمردين الحوثيين أنه قُتل '50 مدنيا وأصيب 51 آخرون بجروح غالبيتهم أطفال اذن المجموع 101 شخصا، وفي مصدر آخر تقول انه قد استشهد 50 شخصا وأصيب 77 آخرون أغلبهم أطفال فكيف حافلة 50 راكب او 24 راكب تقل 101 راكب على اقل تصريح ولماذا تضاربت التصاريح؟ 
هذا السؤال يقف محتارا، فادعاءات المدعي لا تناسب ظروف الجريمة.


رابعا: نأتي للحافلة التي نشرت صورها نجدها مقصوفه بقنبلة ذات قدرة تفجيرية منخفضة, وليست قنلبه ذات تفجير عالي لأن الشظايا كانت للبدن الصفيح ولم تقطع الحديدي بل لم تأثر بالإطارات المطاطية. كما ان المناطق حولها بل الاسفلت الذي تقف عليه لم يتأثر, بقي الأسفلت والمنازل الملاصقة وبعضها مبني بصورة بدائية من قش سليمه لم تتضرر,. هكذا يتضح من الصورة ان المدعي بالقصف وهم الحوثيين لم يستطيعوا اثبات القصف بالطائرات ولكن الجريمة قائمة ويجب ان نعرف الجناة ونعاقبهم

خامسا: من القواعد المهمة في البحث الجنائي هي في البحث عن المستفيد. فمن المستفيد الأول من هذه الجريمة، ومن المتضرر؟ بالطبع التحالف ليس له أي فائدة من أي نوع في قصف حافلة مدنية. بل يتضرر التحالف منها تضررا كبيرا. ويخالف قواعد الاشتباك التي يتبعها، كما يضر بسمعته التي يحاول المحافظة عليها.اما الطرف الحوثي فهو مستفيد بكافة المقاييس. حيث انه يؤلب الهيئات العالمية والحكومات على التحالف، ويبتز منهم مواقف مضادة للتحالف وللسعودية بوجه خاص، واذكر سؤال وجهه مذيع قناة الجزيرة القطرية لأحد المشاركين البريطانيين   يقول فيه: متى ستفرضون منع لتصدير السلاح للسعودية؟ ولآخر بقوله: متى ستضعون السعودية على القوائم السوداء.فالمدعى عليه متضرر والمدعي مستفيد، وهذا يقلب مفاهيم العدالة

سادسا: ظهور صور الجريمة وخبرها في وقت واحد في جميع القنوات الحوثية او الإيرانية أو المؤيدة في وقت واحد وظهور المعلقين والضيوف بسرعه لم نعهدها في الكثير من الأخبار المهمة، المسيرة والجزيرة والميادين والمنار والعالم كلها وخلال ثواني كانت مستعده بالنصوص والمعلقين والضيوف والتقارير المصورة والتي تدل على تنسيق مسبق وليس فعل آني, بينما القنوات التي تقف الى جانب التحالف فأخذت على حين غره ولم تعرف بماذا تعلق او كيف تنقل الخبر.بل وقد تم توثيق الأطفال قبل تفجيرهم وهم داخل الحافلة وظهر الفيديو على قناة المسيرة. كان التوثيق موجه للمسيرة لأنه ظهر فور اعلان الحدث. الا يثير هذا الشك؟


سادسا: - مصداقية المدعي وهو الحوثي، هل يهتم بأطفال اليمن؟ وكيف يتعامل معهم؟اثبتت الكثير من الهيئات الإنسانية او التي تهتم بالإنسانية او بالطفولة ان الحوثي يجند الأطفال من انسان تصل الى العاشرة. ويبلغ عدد المجندين الأطفال ثلثي القوات الحوثية، وهذا مثبت رسميا واعلاميا. وهذا يجعله غير مؤهل للحديث عن الطفولة وحقوق الأطفال.ثم ان للحوثي سوابق في قصف أماكن وتجمعات بشرية وإلصاق التهمة بالتحالف، وآخرها قصفة سوق السمك ومستشفى الثورة بمدينة الحديدة. في 1 أغسطس وتكررت نفس البروباغاندا التي نشاهدها الآن، 

قنوات تنقل وتتهم التحالف وتبكي على المدنيين ثم اتضح بالدليل الدامغ بإقرار هيئات الأمم المتحدة بعد الدراسة ان القصف تم بقذائف هاون وليس بقصف جوي. وقد فشلت خطته في الحديدة لأن الحاضنة الشعبية فضحت مخططه وزودت التحالف بالأدلة، ولوجود أطراف اجنبية تأكدت من الأدلة.هنا كان قرار الحوثي نقل الجريمة الى منطقة لا توجد بها أطراف محايده ويوجد له بواقي حاضنة شعبية. لهذا لا يستبعد ان يكون الحوثي هو من فعلها.سابعا: توقيت الجريمة موافق جدا للحوثي، فاشتعال الجبهات في اليمن وتكبده خسائر فادحه وهروب الكثير من مجنديه وإقامة حواجز في الطرق للقبض على الهاربين. وتدريب الأطفال المجندين اثبت فشله لأنهم يحتاجون الى وقت طويل للتدريب. فيهمه ابطاء عجلة الهجوم أو وقفها ولو مؤقتا ليستطيع تجميع صفوفه. ومن المهم للتحالف استمرار زخم المعارك التي وصلت لصعده وجبال مران حيث يقال ان عبد الملك الحوثي يختبئ بها.

ومن طرف آخر نجد الأزمة السعودية الكندية تلقي بظلالها على العلاقات السعودية الغربية, فيحتاج منهم دفعه لكي تسوء هذه العلاقات وتقع السعودية في موقف سيئ

طرحت كل المعلومات الموثقة ولم اذكر أي معلومة الا من مصادر حوثية او مؤيدة للحوثي. وكلها تدل على الحوثي هو المتهم الأول بحادثة قتل الأطفال في صعده، وليس التحالف العربي. هذا قراريوالمعلومات امامك قارئ الكريم لتحكم بناء على الحقائق لا الأهواء والرغبات.

صالح بن عبدالله السليمان 

عنوان مختصر 

https://goo.gl/WF43ux


تطورات بعد نشر المقال

 ------------------------------------------------------------------------
ما هي القصة الحقيقية؟ هل كان في الباص أطفال أم قادة حوثيون؟ منى الحمادي إحدى أعضاء الفريق الذي ذهب صعدة لمعاينة الحادثة تدلي بشهادتها
----------------------------------------------------

شهادة      
اخواني ، احبتي الاعزاء جميعا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وبعد.
انا جمال مقبل الغراب ، رئيس تحرير موقع "الفجر الجديد " الإخباري ، وعضو إتحاد الإعلاميين اليمنيين التابع لجماعة الحوثي ، أنه وبدافع إنساني بحت ، وبراءة للذمة ، وبعد أن خرجت من اليمن إلى الخارج وأمنت على حياتي لم يعد فيه خطورة لاعلن شهادتي واقولها للرأي العام اليمني والدولي حول حادثة استهداف حافلة من قبل طيران التحالف العربي في منطقة "ضحيان " بمحافظة "صعدة "في تاريخ 9 أغسطس المنصرم دون الانحياز لأحد حتى لا نسمح لأي طرف كان ان يستثمر أو يتاجر بدماء فلذات اكبادنا .
وشهادتي باختصار كما يلي :
اولا: حينما شاهدت وسمعت عن الحادثة في اعلام جماعة الحوثي ، أن طيران التحالف العربي استهدف حافلة تقل عشرات الأطفال في ضحيان بصعدة ساءني كغيري من ألاف اليمنيين هذه الحادثة، لاسيما وقد ظهر الكثير من اليمنيين ليبرروا هذا القصف مادفعني أن أقوم بزيارة إلى مسرح الحادثة ضمن وفد إعلامي وحقوقي تابع للحوثيين و على رأسهم نائب وزير الإعلام في حكومة صنعاء الاستاذ " هاشم شرف الدين " كما توضحه الصور ، للاطلاع على الحادثة لكنني وهذة شهادة أقدمها للتاريخ وجدت غير ما روج له اعلام جماعة الحوثي ،حيث ولاكثر من ساعتين وانا اتحري واجمع معلومات موثقة بالصور ، ومن خلال شهادات الكثير من الأهالي وشهود العيان وأصحاب المحلات المجاورة تأكد لي أن الحافلة كانت تقل مجموعة من القيادات التابعة لجماعة الحوثي، و على رأسهم " صلاح فايق ،محمد السبعين ، ويحيى البشيري " الذين لقوا مصرعهم في الغارة ، وهذه المعلومات هي نفسها سبق وأن أكدها أيضا الكثير من الزملاء وعلى رأسهم الصحفية سامية الاغبري في حينة ويمكن لأي شخص الرجوع إلى صفحتها.
ثانيا :
،هذا لا يعني أني ابرر للتحالف العربي أن يستهدف هذه القيادات الحوثية التي كانت في الحافلة داخل سوق شعبي وهذا ما ذهبت آلية لجنة تقييم الحوادث بخطأ التحالف العربي في توقيت الضربة ، ولمزيد من التفاصيل سأقوم بنشر تقرير معزز بالصور والشهادات في وقت لاحق براءة للذمة كما اسلفت .
لهذا فإني ادعوا المنظمات الدولية المهتمة في هذا الشأن، إلى التحري في جمع المعلومات من مصادر مستقلة لا تتبع الأطراف المتصارعة حتى يتبين للشعب اليمني والرأي العام المحلي والخارجي من هو المجرم الحقيقي الذي ينتهك القوانين الدولية ويمارس جرائم بشعة بحق الطفولة في اليمن، ليتم محاسبته ، مؤكدا في ذات الوقت أن لدى الاستعداد الكامل لأن أقول شهادتي أمام أي منظمة عالمية ترغب في ذلك وعلى رأسهم لجنة خبراء الأمم المتحدة برئاسة الاستاذ كمال الجندوبي ومنظمة هيومن رايتس ووتش .
واخيرا أطالب الجميع ان لا ينجروا وراء ما تروجه جماعة الحوثي من أخبار كاذبة و مفبركة، حول احترامهم للحقوق المدنية، فجرائم هذه الجماعة بحق المدنيين بعدد الحجر والشجر ، وماظهر منها ماهو إلا غيض من فيض .
والله ولي الهداية والتوفيق .
جمال الغراب
رئيس تحرير موقع الفجر الجديد


-----------------------------------------

تفاصيل جديدة عن حافلة صعدة.. إعلامي منشق يفجر مفاجأة

على الرغم من أن قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، وفريق تقييم الحوادث أكدا سابقاً أن الحافلة التي تم استهدافها في التاسع من أغسطس الماضي بمنطقة #ضحيان في #صعدة، كانت تقل قيادات حوثية، وأن الخطأ الوحيد ربما الذي ارتكب كان التوقيت والمكان، إلا أن ميليشيات الحوثي وإعلامها ما فتئ يستثمر تلك الحادثة، مزوراً الوقائع، مروجاً أن الحافلة كانت تعج بالأطفال.
لكن شهادات من صحافيين كانوا في قلب الحادث وفي عين المكان، فضحت كافة الإشاعات الحوثية.
فقد كشف الإعلامي جمال مقبل الغراب، عضو اتحاد الإعلاميين اليمنيين التابع لجماعة الحوثي، تفاصيل جديدة عن الحادثة، بعد أن "خرج من اليمن وأمن على حياته" بحسب قوله.
وأضاف في بيان نشره قبل أيام قليلة على حسابه على فيسبوك، أنه أراد أن يدلي بشهادته في تلك الواقعة بدافع إنساني بحت، وبراءة للذمة.
موضوع يهمك ? في بلدة زردة التابعة لمنطقة #سيدي_علوان بمحافظة #نابل، وفي منزل بسيط يقع في منطقة ريفية، نشأت وترعرعت منفذة الهجوم...العربية.نت بمنزل الانتحارية التونسية وحقائق جديدة عنها المغرب العربي
وفي تفاصيل ما شاهده، قال: "حينما شاهدت وسمعت أن طيران التحالف العربي استهدف حافلة تقل عشرات الأطفال في ضحيان بصعدة ساءتني كغيري من آلاف اليمنيين هذه الحادثة، ما دفعني أن أقوم بزيارة إلى مسرح الحادثة، ضمن وفد إعلامي وحقوقي تابع للحوثيين وعلى رأسهم نائب وزير الإعلام في حكومة صنعاء الأستاذ هاشم شرف الدين"، لكنني وجدت وهذه شهادة أقدمها للتاريخ غير ما روج له إعلام جماعة الحوثي، حيث وبعد أكثر من ساعتين من التحري وجمع معلومات موثقة بالصور، ومن خلال شهادات الكثير من الأهالي وشهود العيان وأصحاب المحلات المجاورة، تأكد لي أن الحافلة كانت تقل مجموعة من القيادات التابعة لجماعة الحوثي، و على رأسهم "صلاح فايق ،محمد السبعين، ويحيى البشيري" الذين لقوا مصرعهم في الغارة، وهذه المعلومات هي نفسها سبق وأن أكدها أيضا الكثير من الزملاء وعلى رأسهم الصحفية سامية الأغبري في حينه ويمكن لأي شخص الرجوع إلى صفحتها.
تقرير مقبل وبالصور
كما أكد أنه سينشر تقريرا معززا بالصور والشهادات في وقت لاحق، لمزيد من التفاصيل.
إلى ذلك، دعا المنظمات الدولية المهتمة في هذا الشأن، إلى التحري في جمع المعلومات من مصادر مستقلة لا تتبع الأطراف المتصارعة.
كما أكد أن لديه الاستعداد الكامل للإدلاء بشهادته أمام أي منظمة عالمية ترغب في ذلك وعلى رأسهم لجنة خبراء الأمم المتحدة ومنظمة هيومن رايتس ووتش.
بدورها، كشفت الإعلامية منى الحمادي التي كانت ضمن الوفد الإعلامي في فيديو الخميس أن قصة وجود أطفال داخل الباص عمل مفبرك، وأن من كان داخله قيادات حوثية.
يذكر أن قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، كانت تعهدت مطلع سبتمبر وبعد الاطلاع على تقرير لجنة تقييم الحوادث، بمحاسبة كل من ارتكب خطأ في توقيت تنفيذ غارة #ضحيان بمحافظة صعدة.، مؤكدة في الوقت عينه التزامها بالقانون الدولي.
وشددت على أن الحافلة كانت تقل قيادات حوثية، وفق ما أكدت المعلومات الاستخباراتية.

--------------------------------------
صور تثبت وبالدليل تجنيد الحوثي للاطفال
  





























  


هناك تعليق واحد:

  1. أعتاد الحوثي أن يستثمر في الطفولة و الأيتام منهم منذ 2004 أبناء اليمنيين بالإكراه والإبتزاز و أخذهم لجبهات التدريب و الزج بهم في الجحيم و ليس في مخيمات تحفيظ القرآن التي فجروها-فدماج شاهدة وسيدهم حسين أحد طلابها الأغبياء و ملازمه شاهدة.وللتهويل و لوقف الزخم المتصاعد عليهم و الإنكسارات في كل الجبهات وبعد فشل و إنكشاف إستهدافهم لمستشفى الحديدة و ليس مستبعدا و بتخطيط يؤكد إجرامهم وكذبهم فالأطفال دائما هم وقودهم لإستعطاف الرأي العالمي لوقف التحالف- لتستقر دولة قطاع الطرق- وفي لحظة إطلاق الصواريخ الحوثية تم إستهداف الفريق المنفذ من قبل التحالف فتوجد حفرة عميقة قرب باصات الأطفال التي تم أيضاً أستهدافها من قبل الحوثي لإلصاقها بالتحالف .
    تحياتي العباسي

    ردحذف

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام