قال البرلماني السوداني
محمد ابراهيم رحمه الله إذا حكمني مسلم فلن يدخلني الجنة وإذا حكمني كافر فلن يخرجني
من الجنة
إذا حكمني من
يؤمن لي ولأولادي العمل والحرية وكرامة النفس سأقف له احتراما واجلالا ويبقى دخول الجنة
من عدمه رهين إيماني وأعمالي
فقفوا عن التنازع
على السلطة باسم الدين معتقدين انها طريقكم الى الجنة
كلا، ليست وظيفة
الحكومة ادخال الناس الى الجنة وإنما وظيفتها ان توفر لهم جنه في الارض تعينهم على
دخول جنة السماء
ومصداق هذا، الم يأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بالهجرة
الى الحبشة. لم يقل له هو حاكم مسلم، بل دعاهم النبي للخروج إلى أرض الحبشة مادحًا ملكها
أصحمة النجاشي بأنه "مَلِكٌ لا يُظلَم عنده أحد"
ويقول الله سبحانه وتعالى " وَ مَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَ أَهْلُهَا مُصْلِحُونَ" فاشترط الله انهم مصلحون والمصلح عادل بغض النظر عن دينه.
ويقول الله سبحانه وتعالى " وَ مَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَ أَهْلُهَا مُصْلِحُونَ" فاشترط الله انهم مصلحون والمصلح عادل بغض النظر عن دينه.
هكذا أرسى أصل مدح الحاكم ليس بدينه بل بعدله، ومن العدل ان يترك
المرء يؤدي دينه كما يحب لا يضر ولا يضار
أعود وأكرر ان الحاكم المسلم لن يدخلني الجنة والحاكم غير المسلم لن يدخلني النار
وظيفة الحاكم هي
العدل والجنة والنار نحن ندخلها بعملنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام