الجمعة، 22 أبريل 2016

الكاتب في عالمنا

مسكين الكاتب في عالمنا
الحكومات تريد ختمه بختمها، ان لم يفعل حورب
الجماعات والآحزاب تريد ختمه بختمها ان لم يفعل حورب
بعض القراء يريد ختمه بخاتمه وان لم يفعل حورب
يطلبون منه الحياد ويدفعونه دفعا لاعتناق فكرهم
يطلبون منه الموضوعية ويدفعونه لتأييدهم
يطلبون منه كشف الاخطاء ويغضبون ان كشفت اخطائهم

يطلبون منه كشف الفساد ويهددونه ان كشف فسادهم
يطلبون منه الرأي ويرفضونه ويحاربونه ويشوهونه ان كان لا يوافق رايهم
ان ذكرت حسنة لخصمهم اعتبروك عدوهم
ان لم يجدوا فيما تكتب خاضوا في نواياك، كان الله اعطاهم علم السرائر
حكومات لا ترحم
احزاب لا ترحم
قراء لا يرحمون
ثم يعودون يطلبون اعلاما يدفع للأمام، ينقد ويصلح الاخطاء، اعلام محايد، بعيد عن الاثارة والتطبيل.
يقولون مهنة المتاعب
اقول هي مهنة المصائب
ويبقى الاعلامي الحر عملة نادرة، لان القليل فقط يستطيع السير بين حبات المطر دون ان يبتل
اعلم ان في القراء الكثيرين الذين تسعدهم الكلمة الصادقة الهادفة
يعملون بقول ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم " رحم الله من أهدي الي عيوبي" 
واقول رحم الله من أشعل لي شمعة ارى بها الطريق في هذا الليل الذي يحيط بنا
صالح بن عبدالله السليمان

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم. استاذ صالح لقد صدمت عندما قراءت تعليقك المنشور في تويتر بخصوص الاخطاء الاملائية الموجودة في بيان ثوار درنة. تعجز الكلمات عن وصف الالم والصدمة. هنيـأ لكم بالذين يجيدون الكتابة امثال ال سعود وال راشد وغيرهم.

    ردحذف

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام