ليس ما عادتي اجابة السؤال بسؤال، ولكن في هذه الحالة اسمح لي ان اقول لك ان اسباب تمسكي وحبي للملكية في بلدي هي في اجابتك على هذه الاسئلة
1. هل تريد ديموقراطية كسوريا او لبنان ؟
2. اغنى الدول العربية هي مصر والسودان والعراق وهي دول
ديموقراطية، فهل تريد ان نكون كمصر او السودان او العراق أو لبنان؟
3. في مقياس السعادة تعتبر السعودية واحدة من أفضل دول العالم،
هل نترك السعادة لمطالب بالديموقراطية؟
4. ما الذي ستضيفه الديموقراطية الى حياتي؟
5. هل من يعيش في الدول الديموقراطية ويتمنى ان يحد فرصة للعمل
في السعودية مخطئ فهي دولة ليست ديموقراطية؟
6. هل تضمن الديموقراطية جميع حقوقي المضمونة الان (علاج
وتعليم ومساعدة وبنية تحتية متكاملة (طرق، وماء وكهرباء وتلفون وانترنت مضمونة 24/7)
وامن وأمان ومساواة امام القانون
وقد يقول قائل، انا ضربت بأمثلة
لدول عربية ولا تسمى ديموقراطية بالمفهوم الغربي. فأقول له:
إن الديموقراطية هو حكم صناديق الاقتراع.
وكل هذه الدول لديها انتخابات دورية وتتبع النظام الديموقراطي.
التجارب المجتمعية يحب ان تؤخذ من
المجتمعات المتماثلة، فلا يمكن تطبيق ما يصلح للياباني على الهندي مثلا، وما يصلح
للسويدي على السعودي والعكس صحيح.
نحن مجتمعات بيننا تماثل وتقارب
فكري واجتماعي لذا هو محض خيال ان تحاول تطبيق نظام الماني على العراق او نظام
ياباني على السودان
السياسة هي فن الممكن وليس كتابة
قصيدة رومانسية ورفع شعار لا يسمن ولا يغني من جوع.
خير الانظمة الصالحة لنا في عالمنا
هي الدكتاتورية المستنيرة التي تعمل لصالح الشعب.
هذه الدكتاتورية نجحت في روسيا بحكم
ستالين ولينين
نجحت في الصين بحكم ماو تسي تونج
ومن تلاه
لم يأخذوا بالنظام الامريكي او
الالماني او السويدي بل اخذوا بنظام نابع من مجتمعاتهم.
نحن
سعداء ولله الحمد بنظام الحكم لدينا. فالحاكم جزء من الشعب، والشعب والنظام يد
واحدة تسعى لتطوير البلد وتقدمه, والحكومة لا تألوا جهدا في سبيل توفير كل متطلبات
الحياة الكريمة للمواطن, هذه هي وظيفة الحكومة والحاكم , وهذا ما تؤديه وتجهد فيه.
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام