الثلاثاء، 14 يونيو 2022

المتغطي بأمريكا عربان

بين فينة وأخرى تخرج بعض الأصوات في الإعلام الأمريكي وخصوصا تلك التي تنتمي للحزب الديمقراطي، تحاول النيل من المملكة العربية السعودية وتحاول اظهار ان السعودية تجري وراء أمريكا تطلب رضاها  وتحاول التحالف معها.

الطريف أن هؤلاء الأمريكيون ومن يقف معهم يعتقدون أن أمريكا هي مركز الكون وأن المجرة كلها تدور حولها.

الحقيقة هي أنهم جزء من عالم كبير، وهم الجزء الأسوأ.

يعتقدون أن دولاً مثل السعودية تلاحق أمريكا وتطلب رضاها، والعكس هو الصحيح. أمريكا هي التي تحاول الاقتراب من السعودية محاولة التودد إليها والحصول على رضاها.

ماذا تمتلك أمريكا؟

أسلحة؟

هناك دول لديها أسلحة مماثلة للولايات المتحدة، حتى بسعر أقل وشروط أفضل.

هل أمريكا حليف جاد وجدير بالثقة؟

بالطبع لا....!!!

أمريكا هي أسوأ حليف، بل هي أقرب إلى العدو منها إلى الحليف. تتغير وتتبدل سياستها كل أربع سنوات ، والسلوك السيئ منها أقرب إلى الخير. هي الصديق الذي لا ترغب في الحصول عليه.

إذن أمريكا ليس لديها شيئ من مواصفات الحليف الجيد الذي يدفع الاخرين الى التحالف معها ، وهي ليست حليفًا مخلصًا .. لذا الابتعاد عنها أفضل؟ هذا ما يحدث اليوم ... الجميع يقتربون من الصين وروسيا لأنهم صادقون وجديرون بالثقة.

أمريكا انتهت بنهاية عهد ريغان، وسقطت في الهاوية مع عهد أوباما ...

يكفيها العار والخزي لما حدث في أفغانستان.

نقول لأمريكا: إذا لم يكن أعداؤك في مأمن منك، فهذا طبيعي، لكن إذا كان أصدقاؤك لا يحترمونك ، فهذا أمر سيء. وإذا كان حلفاؤك لا يثقون بك، فهذا هو الأسوأ.

لا يوجد حليف لأمريكا يمكنه الوثوق بها، لكن بقي لديها القليل من الاحترام ، لذا عليها الخذر من ضياع هذه البقية الباقية .

لدينا مثل يقول (المتغطي بأمريكا عربان).

لذا تجد الكثير، بل معظم العرب يقولون لأمريكا, لا نريد تحالفكم لا نريد سلاحكم ولا نريد ان نكون قريبين منكم

صالح بن عبدالله السليمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام