وصلتني عدة تعليقات من شخص اشكره على دوام التعليق على ما انشر. وإن كنت
أتمنى يكون الى الإسلام أقرب فتكون الفاظه تنم عن اسلامه، ولكن الفاظه تنم عن
البيئة التي نشأ فيها، ومستوى الأخلاق الذي رباه ابوية عليه. فيقول شاعرنا وصدق
قوله
وينشأ ناشئ الفتيان منا** على ما كان عوده ابوه
كثير من هذه التعليقات تتكلم عن حاخام يهودي زار السعودية، وتنقل بين مدنها ونشر الكثير من الصور.
تتبعت الخبر، فوجدت ان الخبر واضح وضوح الشمس لمن كان يود معرفة الحقيقة،
ويود ان يرى الحق ويتبعه، وليس لمن في قلبه مرضا فزاده الله مرضا.
مجمل الخبر
شخص " أمريكي " زار السعودية بتأشيرة سائح حصل عليها من
القنصلية السعودية في نيويورك في جواز سفره الأمريكي. وتجول في السعودية كسائح امريكي.
ثم اتضح ان هذا الشخص هو حاخام يهودي.
المهم هذا الشخص زار السعودية كأمريكي ولم يكن له أي تعامل رسمي مع
الحكومة او المسئولين السعوديين.
ولكن الذي في قلبه مرض لم يلاحظ ان جميع الصور هي في أسواق وفي غرفة الفندق الذي سكن فيه ولم تكن مع مسئولين سعوديين او مكاتب حكومية. شخص عادي زار أماكن عامه وهذا واضحة في صوره التي نشرها.
ولكن هؤلاء، الذين في قلبهم مرض أصبحت زيارة سائح امريكي الى السوق في
السعودية دليل على التطبيع، وحديثه مع بعض الأشخاص العاديين في السوق دليل على
التطبيع مع إسرائيل.
كأنهم يبحثون عن سبب وحجة مهما كانت تافهة ليثبوا ما لا يقبل اٌثبات،
فمواقف الحكومة السعودية واضحة وضوخ الشمس.
السعودية تتبني المبادرة العربية ولم تكون أي علاقة مع إسرائيل سواء
على المستوى السياسي، او الدبلوماسي، او التجاري، او الاقتصادي إلا بتطبيق
المبادرة العربية.
السعودية لن تنتظر رضا او سخط البعض في تطبق سياستها، ولا تقول خلف
الأبواب المؤصدة غير ما تقوله امام الكاميرات وعلى الملأ. وهذا ما قاله وزير الخارجية
الأمريكي الأسبق هنري كسنجر إذ قال " السعوديون هم العرب الوحيدون الذين
يقولون خلف الأبواب المؤصدة ما يقولونه على الملأ.
أما بالنسبة للسعودية، فهي لم تهتم بمن ينعق ضدها، بل ومن يمتدح جهودها،
تعمل وتسير الى الأمام ونبراسها في ذلك قوله تعالى:
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون)
وأقول لكارة هذا
الوطن المعطاء: انك كناطح صخرة يوما ليوهنها، فلم يهنها وأهوى قرنه الوعل.
صالح بن عبدالله
السليمان
بقولك أن أكون للإسلام أقرب أنت بكلامك هذا كفرتني - هذا أول شيء - وأسأل الله أن تبوء بها.
ردحذفووطنكم هذا لم يصلنا منه سوى التطرف وفتاوى التكفير ودعاوى الحروب. لا ننتظر منكم إحسانا ولا نحتاج إليه منكم.
وبإنتظار مقطع الحاخام يرقص مع المواطنين السعوديين، لعلك ترقص معه وتكسب رضى أميرك الشاب.
نعم هو تعليقي وكلامي. وأنت كل ما قلت وأكثر. ودولتك منبع للإرهاب كما هي إيران. فخار يكسر بعضه. أما عن سوقك لقوله تعالى (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضًا) علي. ما أدراك ودخيلة نفسي؟ أتعلم الغيب؟ ترميني بالكفر والنفاق في يوم واحد؟ عليك من الله ما تستحق. ثم تعال هنا، لم قصصت التعليق؟ قلت أن عربيتك مفككة وإملائك خاطئة فهل أذاك هذا يا كويتب؟ هل تقدر على نشر هذا التعليق؟
ردحذف