
من تجاربي في الفيسبوك وتويتر وغيرها من وسائل التواصل الإجتماعي , يحدث أن اكتب عن أحد الفرق السياسية التي صنفت كإرهابية في الكثير من دول العالم وعانت منها الشعوب العربية الكثير ببعض السخرية , يرد علي بعضهم بتقبيح ما فعلت ويبدأ بالاعتراض
لماذا وصفهتم بكذا؟؟
ولماذا ذكرت كذا؟؟
فإذا ذهبت الى صفحتة وجدت انه يصف مخالفي فكره باقبح الأوصاف , والمعلقين من اصحابه يصل بهم الى سب الأعراض احيانا دون اعتراض منه !
هل هو انفصام في الشخصية بحيث يكون على صفحته شخصا ويكون على صفحات غيره شخصية مختلفه؟
هل يعمل د. جيكل ومستر هايد عملهما في شخصيته؟
أم هو انفصال عن الواقع فلا يرى ما يخصه ويرى بكلتا عينيه ما يفعل الآخرين؟
صدق الشاعر
يأيها الرجلُ المعلّمُ غيرَه
هلاّ لنفسك كان ذا التعليمُ
ونراك تُصلح بالرشاد عقولنا
أبدًا وأنت من الرشاد عديمُ
ابدأ بنفسك فانهَها عن غَيِّها
فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك يُقبل ما تقول ويُهتدَى
بالقول منك، وينفع التعليمُ
لا تنهَ عن خلُقٍ وتأتيَ مثلَه
عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام