الاثنين، 13 سبتمبر 2021

السعودية وهجمات 11 سبتمبر وحريم السلطان

اشار احد قراء مقالاتي الى ان المملكة العربية السعودية مسئولة عن هجمات 11 سبتمبر ’ وختى يكون ارشيفي متكاملا نقلت ما نشرته قناة البي بي سي البريطانية, وإشارة لا حقة لمقال نشر في الأندبندت حول عدم مسئولية السعودية بناء على الوثائق السرية التي كشف عنها

جاء الإفراج عن بعض وثائق التحقيقات السرية في أحداث 11 سبتمبر/ أيلول بعد 20 سنة من تلك الهجمات الدامية

بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" نشر بعض الوثائق السرية الحديثة التي تتناول علاقة مواطنين سعوديين باثنين من منفذي هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001، وذلك بعد أن غير المكتب الفيدرالي تصنيف تلك الوثائق التي كانت تحمل صفة "سرية".

ويطالب أقارب ضحايا تلك الهجمات منذ وقت طويل بالإفراج عن تلك الملفات ونشرها، وهي الملفات المتضمنة في تحقيقات هجمات 2001 التي ترجح أن مسؤولين سعوديين كمعرفة مسبقة بالهجمات لكن لم يفعلوا شيئا لمنعها.

لكن هذه الوثائق لا تحتوي على أية أدلة على أن الحكومة السعودية كان لها علاقة بالتخطيط لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول.

وكان 15 من إجمالي 19 شخصا نفذوا هجمات سبتمبر مواطنين سعوديين.

وقبيل إزالة السرية عن تلك الوثائق، رحبت السفارة السعودية لدى واشنطن بالخطوة، وكررت نفيها لوجود أية علاقة بين الحكومة السعودية وخاطفي الطائرات. كما وصفت السفارة السعودية في الولايات المتحدة تلك المزاعم بأنها "كاذبة وخبيثة".

وتم الإفراج عن تلك الوثائق ونزع صفة السرية عنها تزامنا مع الذكرى العشرين للهجمات الأكثر دموية التي تعرضت لها الولايات المتحدة، والتي أودت بحياة حوالي 3000 شخص، وهي الدفعة الأولى من تلك الوثائق التي يتوقع نشرها في الفترة المقبلة.

ومارست أسر بعض ضحايا الهجمات ضغوطا على الرئيس الأمريكي جو بايدن، مطالبين الرئيس بعدم المشاركة في إحياء الذكرى العشرين التي شهدت مدينة نيويورك الأمريكية فعالياتهالسبت ما لم يتم الإفراج عن الوثائق السرية المتضمنة في التحقيقات فيما حدث في ذلك اليوم.

والدفعة الأولى من هذه الوثائق، والتي تتكون من 16 صفحة، منقحة إلى حدٍ بعيدٍ. كما يستند محتوى تلك الأوراق إلى مقابلات مع مصادر صنفتها جهات التحقيق بأنها سرية ولم تفصح عن هويتها (تحمل هذه المصادر تصنيف معلومات التعريف الشخصية الذي يتضمن التعامل مع المعلومات التي أدلوا بها بحرص بغرض حمايتهم).

وذكرت تلك الوثائق أيضا اتصالات جرت بين عدد من المواطنين السعوديين واثنين من خاطفي الطائرات التي استخدمت في الهجمات هما نواف الحازمي وخالد المحضار.

وأوضحت مذكرة مكتب التحقيقات الفيدرالي أن منفذي الهجوم ادعوا أنهم طلاب لدخول الولايات المتحدة عام 2000، ثم تلقوا دعما لوجستيا كبيرا من عمر البيومي، الذي قال شهود عيان إنه كان يتردد كثيرا على القنصلية السعودية في لوس إنجليس رغم كونه طالبا يدرس في الولايات المتحدة.

ونقلت الوكالة أيضا تصريحات جيم كريندلر، أحد المحامين عن أسر ضحايا الهجمات، قال فيها: "تثبت هذه الوثائق صحة ما سقناه من حجج أثناء التقاضي بشأن مسؤولية السعودية عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول".

ومثل عدد من المسؤولين السعوديين السابقين أمام محكمة أمريكية الشهر الماضي للإدلاء بشهاداتهم تحت القسم في دعوى قضائية رفعها عدد من أسر ضحايا تلك العملية الإرهابية.

يُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يُفرج فيها عن وثائق من ملفات تحقيقات أحداث الحادي عشر من سبتمبر وتنتزع عنها صفة السرية، إذ رفضت إدارة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش ومن بعدها إدارتي أوباما وترامب تغيير تصنيف تلك الوثائق من سرية إلى معلنة رفضا قاطعا، مبررين ذلك بمخاوف ذات صلة بالأمن الوطني.

وأصدر الرئيس بايدن الأسبوع الماضي تعليمات بمراجعة أوراق التحقيقات، مطالبا المسؤولين المعنيين بضرورة الإفراج عن تلك الوثائق التي لا تزال تحمل صفة السرية خلال الأشهر الستة المقبلة.

وعلى مدار السنوات منذ تنفيذ تلك الهجمات، انتشرت تكهنات بتورط مسؤولين سعوديين في التخطيط لهجمات سبتمبر/ أيلول 2001، والتي استندت إلى العدد الكبير من المواطنين السعوديين المشاركين في تنفيذها وعلاقة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بالسعودية.

ولم تتمكن تحقيقات لجنة الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول من التوصل إلى أية أدلة تشير إلى تورط الحكومة السعودية أو أي من المسؤولين السعوديين في التخطيط لتلك الهجمات وتنفيذها.

وتُعد السعودية من أهم حلفاء الولايات المتحدة رغم مرور العلاقات بين الدولتين بفترات صعبة.

ووطد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب العلاقات الأمريكية السعودية، لكن جاء بايدن من بعده ليصف السعودية بأنها "منبوذة" لدورها في عملية القتل المروع للصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا.

وقال فرانك غاردنر، مراسل بي بي سي، إن الرئيس بايدن منذ إطلاقه هذه الصفة على السعودية، بدأ في إضفاء قدر أكبر من المرونة على موقفه من الرجل القوي في السعودية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مما يعكس أهمية التحالف مع السعودية بالنسبة للولايات المتحدة.

الى هنا ما نشرته البي بي سي

واقول كم تعرضت القيادة السعودية والسعودية ككل من هجمات وافتراءات مصدرها اتباع ايران او حريم السلطان العثماني او ولايا الإخوان المفسدين, وصدق افتراءاتهم بعض السذج وممن يعيش في اعلام موجه لاينظر لمصلحة الوطان بل يسعى لهدمها وتفريقها.

هؤلاء لن يضروا السعودية بشيء فلقد عرف العالم من هي السعودية ومن هو شعبها, والعالم يخترم السعودية واهلها اكثر بكثير من احترامهم لإعدائها, 

صالح بن عبدالله السليمان

إBBC ف بي آي ترفع السرية عن وثائق عن علاقة السعودية بالهجمات

هجمات 11 سبتمبر 2001: ماذا حدث في ذلك اليوم؟

ذكرى هجمات 11 سبتمبر: "لا نهاية تلوح في الأفق" - الغارديان

هناك 4 تعليقات:

  1. ابومحمد ظافر الواهبي
    القطيع الله يسلمك ممن ذكرتهم هؤلاء أصبحوا دُمِي تلعب بأدمغتهم أجهزة الإستخبارات الإقليمية والدولية ، سجلاتهم المخزية لاتسمح لهم بتصحيح أوضاعهم لهذا نجدهم مُستعبَدين من العصمللي والفرس المجوس والغرب خاصة أمريكا وبريطانيا وفرنسا.
    هذا الذي نفهمه، والمستهدف بالطبع السعودية.
    تحياتنا.

    ردحذف
    الردود
    1. ألم يقل لك أن السعودية أكبر شريك لأمريكا في المنطقة؟ فكيف من ينتقدها مستعبد من أمريكا؟ ألم تعلم يا وهابي أن استثمارات السعودية في أمريكا تتعدى ال 750 مليار دولار؟ علك تعلم وربما لا تعلم؟

      حذف
    2. الخرفان وحريم السلطان مصرون على اتهام السعودية, ولو جئت لهم باية من كتاب الله سيقولون ان القرآن نزل في السعودية فاكيد سيكون محابي للسعودية.
      هؤلاء ليس همهم حق او باطل بل همهم السعودية, ولكنها كالقافلة تسير والكلاب تنبح, ولا تهتم ابو محمد بالكلاب النابحة

      حذف
  2. لقد وصلتني معلومات موثقة من مصدر يرفض الكشف عن اسمه خشية النشر. أن المخطط لعملية 11 سبتمبر هو حسن البنا عليه من الله ما يستحق. والمنفذ هو سيد قطب عليه من الله ما يستحق كذلك. بتمويل إيراني. وتم التخطيط للعملية في شقة دعارة في أزمير. حفظ الله السعودية قيادة وشعبًا وأعانها على نشر الإسلام وأحيانا المسلمين في كل مكان.

    ردحذف

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام