الأحد، 3 مايو 2020

السعودية وكورونا والأرقام العالية

يتساءل بعض الأخوة المهتمين بالشأن العربي السعودي جزاهم الله خير، لماذا عدد المصابين كورونا كثير في المملكة العربية السعودية رغم الجهد المبذول في التوعية والحظر؟؟
لو قارنا دول الخليج (عدد السكان/ المصابين) ستجد ان السعودية ما زالت افضل نسبة من قطر وهي الأعلى والإمارات وهي التالية لها, ثم البحرين ثم السعودية.
إلا ان السعودية تختلف في نوعية العمالة الأسيوية، فهي منخفضة المستوى التعليمي وقليلة الوعي، ويوجد طبقة من المقيمين وهي طبقة المتدينين، وقد تم مقابلتهم ونشر فيديوهات عنهم.
نجد فيهم:-
** من يقول أن لا وجود لوباء كورونا. وهي دعاية غربية
** فيهم من يقول ان كورونا هو غضب إلهي على الكفار ولن يصيب المسلمين
** فيهم من يقول صلى خمس مرات ولن يصيبك مكروه إذا توكلت على الله
** فيهم من لا يهتم اساسا ويعتقدون ان لا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
** وفيهم من لا يهتم نهائيا، ويجتمعون للصلاة جماعة في الشوارع والأزقة وسطوح البنايات، ويتجمعون في الأسواق والأزقة الداخلية.
** فيهم من هو مخالف لنظام الإقامة فيتهرب من الذهاب الى المستشفى الى ان تسوء حالته ويعدي الكثير، علما بان الدولة وفرت لهم العلاج مجاني
لهذا نجد الإحصاءات الرسمية تقول ان 91% من الإصابات هي في المقيمين و9% في السعوديين
والسعوديون المصابون التقطوا العدوى من مقيم مريض قبل ظهور اعراض المرض عليه.
بالطبع هنالك العمالة السائبة التي يجب ان تعمل لتحصل على رزقها ورزق ابناءها، وهم يتجمعون في أماكن محدده للبحث عن اعمال، هؤلاء يعيشون في غرف مكتظة ولا تتمتع بالاهتمام الصحي لتوفير مصاريف السكن.
هذه المحنة فتحت عيون المسئولين والمواطنين على مشاكل كانت لا تظهر، وظهرت الآن ولله الحمد ويتم علاجها الآن.
نرجو من الله زوال هذه المحنة وان يستبدلها الله بمنحة من رحمته
صالح بن عبدالله السليمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام