السبت، 19 يوليو 2025

بين جحا والعقول الصدئة

كلما قرات هجوم الحمقى والمدلجين والمسيسين والساذجين ادعائهم الكاذبة:

ان السعودية هي من يمول امريكا لكي تمول اسرائيل.

انه لولا السعودية لانتهت سيطرة امريكا على الاقتصاد العالمي.

انه لولا السعودية ودعمها لأمريكا لانتهت اسرائيل.

ومن امثال هذه الادعاءات التي تضج بها ساحة وسائل التواصل.

مع انها تنافي ابسط قواعد المنطق وابسط قواعد الاقتصاد، ولا يصدقها الا أحمق.

أجد الكثير ممن يدافعون عن هذه المعطيات الحمقاء. تذكرني بطرفة عن " جحا".

يقال ان جحا تضايق من الأطفال الذين يلاحقونه وينادونه، ويقذفون عليه الرمل، ويطلبون منه ان يحكي لهم قصة.

قال لهم جحا: بيت المحتسب يوزع حلوى الان، فأسرعوا اليه.

تراكض الاطفال الى بيت المحتسب،

راهم جحا يركضون فقال في نفسه: ربما ما قلته صحيح، وإلا لماذا يركض الأطفال.

فرفع ثوبه وركض خلفهم ليحصل على حلوى من بيت المحتسب.

هؤلاء هم من كذبوا الكذبة ورددوها حتى صدقوها،

ولو اشغلوا عقولهم الصدئة لعرفوا انها كذبه لا تصدق

اقول صدق المتنبي

لكل داء دواء يستطب به ** الا الحماقة اعيت من يداويها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام